اسم الرواية: الفتي الذي أبصر لون الهواء
اسم الكاتب: عبده وازن
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2011
نوع القراءة: أبجد
عدد الصفحات: 119
التقييم: ⭐️⭐️⭐️⭐️
تاريخ القراءة: 21 - 22 / 12 / 2024
أولى قراءاتي للكاتب وغالبًا أولى قراءاتي للأدب اللبناني
يحكي الكاتب عن مقطع من حياة فتى كفيف في الثالثة عشر من عمره، وكيف استطاع التفوق والنجاح وإتقان اللغة العربية التي أحب تعلمها، ومشاركته في مسابقة لكتابة قصة قصيرة على الرغم من صغر سنه..
متعمقًا بشكل مبسط وبلغة سلسة يسيرة في وصف بعض أفكاره وآرائه عن الحياة، ورؤيته الداخلية لها ببصيرته النقية، عن أهله وقريته ورفيقة دربه وأصدقائه الذين تعرف عليهم في المعهد..
عن صعوبة التحاقه بالمعهد لخوف أمه الشديد عليه وتأثير خبر فقدان لبصره على أبويه وعمه وزوجته..
ذكرتني كثيرًا بذاك الكتاب الصغير التي تتحدث فيه هيلين كيلر عن ماذا قد تفعله لو أبصرت ثلاثة أيام..
كل من ابتلاه الله بفقدان حاسة مع يكن له فلسفة خاصة ورؤية مميزة للحياة وتجربة فريدة أستمتع بشدة في انغماسي وقراءتي لها وفي مقدمة هذه الحواس حاسة البصر
رواية مؤثرة مناسبة لليافعين، تمتلئ بالكثير من المعلومات القيمة
اقتباسات
❞ الكتابة هي التي ستمنحه أجمل فرصة لتحقيق ذاته. ❝
❞ الآفة التي تحلّ بالإنسان لا تحول دون تحقيق أحلامه. ❝
#معرض_أبجد_الإلكتروني
#من_أبجد_هنا_لبنان