المدينة المناخية ؛ كيف لمدننا أن تزدهر في مستقبل أشد حراً؟
نبذة عن الكتاب
السؤال المحوري الذي يطرحه الكتاب هو: كيف لمدننا أن تزدهر في مستقبل أشد حراً؟ وماذا سنفعل في حالة تغير المناخ، ولا سيما في ما يتعلق بالتبعات المناخية التي هي نتيجة ملأ الغلاف الجوي بمستويات مختلفة من الكربون. أي باختصار إذا واصلت انبعاثات غازات الدفيئة العالية ارتفاعها لتصل إلى 600 ...ج. م فثمة احتمال بارتفاع درجات الحرارة في العالم بمقدار عشر درجات! وعندها سنشهد ذوباناً مفاجئاً لصفيحة غرينلاند الجليدية، وانهيار الصفيحة الجليدية القطبية الغربية. وستكون لهذه الأحداث آثار حادة على ارتفاع مستوى البحر. في هذا الكتاب يبين ماثيو خان. وهو من أبرز خبراء اقتصاد البيئة واقتصاد المدن. أن مستقبلنا يكمن في قدرتنا على التأقلم. فالمدن والمناطق ستتحول ببطء بينما نغير نحن سلوكنا ونطور محيطنا استجابة لتغير المناخ. والكاتب في نثره الطريف والجاد والملتزم، يبين لنا كيف سيحدث ذلك. وكتابه لا يخلو من تفاؤل حيال حياتنا في مدن المستقبل.. ويرتكز جوهر قناعته بمستقبل مشرق لنا على حريتنا الفردية في الاختيار. فخلافاً للطيور والفراشات. يتوفر لنا طيف أوسع بكثير من الخيارات التي ستمكننا من حماية أنفسنا. وستكشف هذه الحرية الشخصية طرائق ستساعد سكان المدن على التأقلم مع تغير المناخ. تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يقدم دراسات جادة عن مستقبل التغير المناخي، إضافة إلى أنه يعرض لآراء مختلف الاقتصاديين من سلوكيين وتقليدين. فضلاً عن علماء المناخ؛ والاستراتيجيات التي ستتبع في غالبية دول العالم للتأقلم مع تغير المناخ. وخصوصاً إذا ما عرفنا أن مدننا ستزدهر على حساب أخرى. وأن الرأسمالية العالمية ستحصد المزيد من الثروة عن طريق بيع الجيل الجديد منتجات تساعد على التأقلم...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 272 صفحة
- [ردمك 13] 9786144217467
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
19 مشاركة