الوحدة تجعل الحياة بطيئة و مؤلمة.
جثة في الفندق
نبذة عن الرواية
كعادته، يدخلنا أرنالدور إندريادسون في عالم الجريمة الغامضة، عبر حبكة جنائية معقدة؛ أجاد رسم تحركات أبطالها مستخدماً شخصيات جذابة؛ تبين قدرته على الغوص في عالم الجريمة والتحقيق الجنائي. قبل بضعة أيام من الميلاد، يتم العثور على غودلاو غور، وهو حارس فندق في ريكافيك يؤدي أحياناً دور سانتا، متنكراً في زي ...بابا نويل؛ مطعوناً حتى الموت في غرفته الصغيرة البائسة في الفندق الذي يعمل فيه، وفي وضع شائن، وسرعان ما يتبين أن لدى الموظفين والنزلاء شيئاً يخفونه، ولكن أكثر الأسرار غموضاً دفن مع الضحية... وبينما يحاول التحري إرليندور العثور على إجابات، ويفتش عن دلائل يكتشف أن المظهر الهادئ للفندق يخفي وراءه الكثير من الغموض. رواية ممتعة تضع القارئ تحت خداع مشوق تجعله يبحث مع التحري عن اللغز فيما وراء الأحداث المتسارعة والمتشابكة وهو في طريقه إلى إكتشاف سر الجريمة. ويجدر الإشارة الى أن هذا الكتاب قد حاز على جائزة الخنجر الذهبي - جمعية الأدب البوليسي لعام 2011.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 359 صفحة
- [ردمك 13] 9786144215135
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Noha Daoud
رواية جميلة ذات إيقاع هادى وقضايا مؤثرة.
رحلة استكشافية للنفس من خلال أبطال الرواية وماضي كل منهم وجروحه وآلامه.
تركتني شديدة التأثر..
لهذا الصدق والعمق الهادئ أحب الأدب البوليسي الاسكندنافي. ❤️
-
نهى عاصم
جثة في الفندق لأورلاندو أندريداسون
ترجمة زينة أدربس
يعود الثلاثي إيرلندور وسيغوردور أولي وإلينبورغ بتحقيق جديد وهذه المرة في وقت الكريسماس حيث السياحة في أوجها.. وفي إحدى الفنادق اتصل بهم مديره مبلغًا عن حادث قتل وطالبًا منهم الهدوء لعدم التأثير سلبًا ورعبًا على سياح الفندق..
وفي قبو الفندق وعلى حد تعبير مديره:
"إنّه تحت في القبو. لديه غرفة صغيرة هناك. لم نشأ طرده، وهذا ما حصلنا عليه".
يجد إيرلندور وزملاءه جثة رجل يرتدي ثياب سانتا كلوز ويجلس على فراشه في وضع مشين.. وإلى جواره منضدة عليها كتاب واحد بعنوان "تاريخ جوقة غلمان فيينا"..
كان يعمل حارسًا بالفندق لسنوات مضت حتى قبل مجيئ هذا المدير، ويعيش بغرفة تبدو مثل الزنزانة كما شعر إيرلندور..
حينما تحدث الثلاثي عن إغلاق الفندق للتحقيق وسألوا عن الحارس عدة أسئلة تأوه مديره قائلًا:
❞ بالله عليكم، إنّه الحارس وحسب!". ❝
كما أنه قام بسبه نظرًا للوضع الذي كان عليه في فراشه..
حتى مديرة العلاقات العامة التي نفت معرفتها به، وكذلك الطاهي الذي قال حينما سأله عنه:
❞ كلاّ، على الإطلاق. كان حارساً هنا ويُصلح كلّ الأشياء ❝
كل هؤلاء وغيرهم جعلوا إيرلندور يتساءل غاضبًا :
❞ أنّه لا أحد ممن رآهم حتى الآن يبدو عليه الاكتراث بالمصير الذي آل إليه الرجل في القبو. ❝
وفي مقهى الموظفين شعر إيرلندور بانتقاله من فندق ٥ نجوم إلى مقهى لا ينال ولو نجمة، بل على العكس قذر وكل ما فيه يثير الغثيان.. هل هكذا يتعامل المدير مع الموظفين؟!
يقرر إيرلندور حجز غرفة صغيرة بالفندق رغم مماطلة المدير له، كما يقرر فك رموز هذه الشخصية التي لم يعرفها أحد.. غولي القتيل فصاحب الفندق طلب من مديره تخفيض النفقات، وكان المدير على وشك طرده ولكنه قتل..
هنري جامع الأشياء القديمة والفريدة يكشف بعض الأشياء عن شخصية غودلاوغور أو غولي وهو طفل كمغنى غلمان جوقة، فيبدأ إيرلندور وفريقه وحتى ماريون بريم المحقق العجوز في محاولة الكشف عن الجريمة، خاصة وأنهم اكتشفوا ما يثبت تورط بعض موظفي الفندق في عدة أشياء..
إن إجبار أب لطفله ليكون مغنيًا أو رياضيًا وحرمانه من طفولته لهو شئ قاس للغاية، ينشئ طفلًا غير سوي، ولقد تمكن الكاتب من التحدث عن هذه الأمور والدخول في نفسية الوالدين والأطفال بصورة جيدة للغاية..
كما تحدث الكاتب بصورة متمكنة عن ضرب أب لطفله حتى الإصابة بالكسور واحتياجه للذهاب إلى المستشفى عدة مرات، بل ونفي الطفل من شدة الخوف الاعتراف بأن الأب هو الجاني..
يعاني إيرلندور فقد شقيقه منذ طفولته وهذا أثر على حياته مع زوجته وطفليه، تحدث الكاتب عن مشاعر المحقق وابنته التي أصبحت شابة تسأل كثيرًا وتحاول الوصول..
وهكذا تمضي الحكايات ويمضي التحقيق حتى النهاية..
#نو_ها
-
زهرة بنفسج
قرأت قبلها لنفس الكاتب صمت القبر
بالنسبة للرواية البوليسية كأحدث ليست كثيرة وهادئة واحيانا بطيئة
لكن من ناحية العمق والناحية النفسية وعلاقة الاباء بالابناء هى جميلة جدا
هناك بعض التصرفات يقوم بها الاباء بقصد او بدون تؤثر كثيرا على الاولاد وقد تنقلهم من الفشل الى النجاح والعكس وقد يصل الامر بالابناء الى الانحراف سواء الاخلاقى او ارتكاب جرائم
قليلا مانجد رواية تقوم بهذا دون وعظ وحكم
-
إبْتِهَال و كفَى !
رواية مملة أذنبوا بحق الأشجار لاستعمالهم كل تلك الأوراق و أذنبوا بحق وقتنا .. لا أنصح بها أبدا