تحت شمس توسكانا
نبذة عن الرواية
إذا كنت من أنصار الطبيعة، وتحب العيش في الريف الهادئ النظيف، فلا بدَّ لك من قراءة مذكرات الكاتبة الأميركية "فرانسيس مايز" عن توسكانا الجميلة "تحت شمس توسكانا". وفي هذا العمل نكتشف معاً مسرات الحياة الريفية وقدرتها على إحداث التغيير والتحول في مسار الحياة. تقول الكاتبة "نحن نتغير بفعل تأثير المكان. ...وقد فتنت حين عرفت أن إيطاليا مختلفة اختلافاً جوهرياً؛ وأن العالم ليس صغيراً؛ وأن الطليان لا يشبهوننا. وأنا في أشد السعادة بهذه الحقيقة...". "تفتح فرانسيس مايز الباب إلى عالم جديد مدهش حين تبتاع بيتاً مهجوراً ومهملاً في أرياف توسكانا البديعة، ثم تجدده وترممه. وتأخذ القارئ معها، بلغة حسية ومستفزة، حين تكتشف جمال الحياة في إيطاليا وبساطتها. مايز طاهية ماهرة وموهوبة، ومؤلفة مشهورة لكتب الطبخ. تبتكر العشرات من وصفات التحضير الشهية لكل فصل من فصول السنة من مطبخها التقليدي وحديقتها البسيطة، تضيفها كلها إلى هذا الكتاب الذي يحتفي بنوعية الحياة غير العادية في توسكانا ويبهج الحواس كلها... تقول الكاتبة عن تجربتها هذه "... حين تخرج الكتب إلى العالم، تكتسب حياة. في بعض الأحيان تكون تلك الحياة هادئة ومتواضعة، تكسوها الغبار وهي تنتظر في أسفل أكداس المكتبة. ألفت كتباً عن الشعر من هذا النوع. تفاجئ حياة الكتاب لأنه يشق طريقه باستمرار، لوحده، إلى فضاءات أرحب وأشد إثارة. جذبني تحت شمس توسكانا معه، وشعرت ببهجة عامرة". "تحت شمس توسكانا" رواية كتبت في الطبيعة، فجاءت مزيجاً من الثقافة والتاريخ والفن الذي لون الحياة الريفية الإيطالية، بمتعة حسية وجمالية لا تقاوم...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 359 صفحة
- [ردمك 13] 9786144215142
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
76 مشاركة