رياح الرغبة
نبذة عن الرواية
بأسلوب متأنق وشفاف، تنسج "نادين الأسعد فغالي" حكاية المرأة في روايتها، حيث تمنحها صوتًا لتبوح بآلامها، ورغباتها، وكوامنها بحرية مطلقة. في رياح الرغبة، تصرخ الروائية عبر بطلتها ياسمينة، لتحكي حكاية كل أنثى تعيش في مجتمع يثقلها بقيوده، حيث تظل هويتها مقيدة عند حدود تاء التأنيث الساكنة. عادت ياسمينة إلى واقعها المكبل، تصرخ بلا صوت، تبكي دون دموع، بينما تلمع في عينيها معانٍ تختلط بين الحزن والانكسار والرغبة في الانتقام. فقد أتاها الحب فجأة، ورحل عنها بلا إنذار، تاركًا وراءه وجع تجربة مزّقت أجمل لحظاتهما. كيف يمكن للحياة أن تنقلب في لحظات من نعيم إلى جحيم، ومن حب جارف إلى كره لا يرحم؟ كيف نتحول من العشق إلى الانتقام، ونرتكب أفعالًا لم نتصور يومًا أننا قد نقوم بها، مهما كانت الظروف؟ هناك أمور في حياتنا تأتي دون أن يكون لنا خيار فيها، كالحب والموت والولادة، وكذلك الكره الذي يفرض نفسه قسرًا. فالغيرة تولد من الحب، سواء كنا محبوبين أم لا، والحب وحده، حين يكون غير مكتمل، يزرع فينا الغيرة والحقد، ويشعل الرغبة في الانتقام. لذلك، لم يكن اغتصاب "راني" لياسمينة مجرد رغبة جسدية أو كبتًا، بل كان فعلًا ممنهجًا لمعاقبتها، إذ يتحول العنف ضد المرأة في بعض المجتمعات إلى وسيلة تهديد، أداة انتقام تُمارس بقوة السطوة الذكورية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 184 صفحة
- [ردمك 13] 9786144214954
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
36 مشاركة