فجر الخميس ٢٦/٤/٢٠١٢
أكتب هذه المراجعة بواسطة هاتفي المحمول ،، وقبل أن أخلد إلى النوم حتى لا أنساها عندما أصحو
نعم لقد تأثرت جدا بالرواية وببطلتها وبأسلوب مؤلفها الرائع ونهايتها المذهلة
تلعب الرواية على نغمة الذاكرة المفقودة ،، نغمة تذكرك بفيلم
( memento )
أو برواية ( ديرمافوريا ) ،، ولكننها تختلف
هنا ستشعر أنك أنت بطل الرواية بالضبط
تعرف ما تعرفه وتجهل ما تجهله ،،، فكل ما تعرفه عن حياتها تقرأه في نفس اللحظة التي تقرأه أنت أيضا
وهي لا تعرف شيئا عن ماضيها مثلك تماما
برع الكاتب في صياغة روايته ،، لا بد أنه استغرق وقتا كثيرا في كتابتها لكي يحافظ على الإثارة من أول صفحة وحتى النهاية
وأروع ما في الرواية ما كتبه عن ( بن ) فتظل طوال الرواية محتارا في أمره ،، هل هو انسان رائع ومحب لزوجته أم أنه شخص أناني بغيض ؟؟ ولا تنتهي حيرتك إلا بالنهاية المدهشة والتي أعتبرها من أفضل النهايات التي قرأتها
تقول د.رضوى عاشور : الذاكرة هي كل شئ
وبعد إنتهائي من الرواية أدركت مدى صدق وواقعية عبارتها
من نحن بدون ذاكرتنا ؟؟
على الهامش : غلاف النسخة العربية لا يعجبني ،، أما الترجمة فهي رائعة وحافظت على جو الرواية