}وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَال ياأَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ{
سورة يُوسُف – الآية 84
مواقف الألف
نبذة عن الكتاب
كمريد متصوف، لا يملّ من تعقب مشاق البحث عن إرادة الله وثوابه، استطاع المبدع والشاعر العراقي "أديب كمال الدين" وبأسلوب لطيف ودمث أن ينتقل بأشعاره من التجربة العامة للذات إلى البحث في التجربة العامة لمطلق الوجود، في سعي حثيث لتحويل الاجتماعي إلى معرفي. في "مواقف الألف"، إضافة شعرية فلسفية أراد ...الشاعر من خلالها أن يشير إلى علاقة التلازم بين الذات، وبين معان عصية على التفسير، الموت، الخلق، العارفين، الجنة والنار... إن ما يميز قصائد أديب كمال الدين تلك البنية الروحية التي تؤديها طقوس الذهن المتحول، وهو أساساً الذهن الميتافيزيقي، أو بلغة أصح الديني، الرباني، وكل ما هو باطني واستشراقي. الأمر الذي يجعل القارئ يغوص في النص عميقاً لاستجلاء معانيه ورموزه وطقوسه. في [مفتتح] ديوانه [مواقف الألف] يقول: اقتبست من النفري جملة البدء. ومن دمي جُملة المنتهى. وما بين الجملتين بعينين دامعتين وقلب يشبه شجرة الأمل كتبت كتاباً في مدح ملك الملوك، ذاك الذي يقول للشيء كُنْ فيكون، سَمّيتُه: لوعة عابر سبيل. ثم عدت فَسمّيتُه: نقطة شوقٍ وحرف أنين. ثم تأملت سبعين مرة في سنارة السنين، تأملت مثل صيّاد اصطاد سمكة في بطنها ليرة ذهب، لأسميه: مواقف الألف في اقتفاء أثر التائبين والتائهين والعاشقين.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 102 صفحة
- [ردمك 13] 9786144215043
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
11 مشاركة