لأني لم أستطع التوقفَ للموت،
فانه بلطفٍ توقفَ لأجلي.
أميلي ديكنسون ؛ مختارات شعرية وقراءات نقدية
نبذة عن الكتاب
في هذا الكتاب قصائد وقراءات نقدية للشاعرة الأميركية "أميلي ديكنسون" (1840 – 1886). اختارها لنا وترجمها الكاتب والشاعر "نصير فليّح". يصف نصير فليّح أسلوب أميلي ديكنسون الشعري بأنه يجمع بتجانس غريب التأملات الميتافيزيقية في المطلق، كالتأمل في الموت والنفس الإنسانية والتساؤل عن المعنى عبر حركة الزمان، مع سمة الشخصنة والتجسيد، ...أي إعطاء تلك المفاهيم المجردة مقابلات تفصيلية محسوسة. لقد تميز شعر أميلي بالمعاني المضمرة والإشارات الرمزية والأسلوب المختصر شديد التفرد. يصفها البعض بأنها (صانعة تُحفٍ صغيرة)، فمعظم قصائدها لا تتجاوز الثلاثين سطراً. تمردت على قواعد الصرف. وأشعارها لا تنطبق على قواعد النظم – وقد أرادت هي ذلك. كان عالم النفس عالمها الأثير، كتبت وتحدثت عن الموت والحياة الأخرى، ومزجت في شعرها بين الإشارات الميتافيزيقية والتلميحات الرمزية والاستبصارات النفسية بطريقة مميزة جداً. يتضمن الكتاب بالإضافة إلى قصائد أميلي قراءات نقدية تسعى إلى تكوين نوع من اقتراح أو إطار عام لشعر الشاعرة، وبذلك يدعو نصير فليّح القارئ إلى تكوين تأملاته الخاصة عن القصائد بعيداً عن أو مع التأملات الموجودة في الكتاب. تتوزع قصائد الكتاب على خمسون قصيدة جاءت بلا عناوين تقول الشاعرة في إحداها: "الروح تختار مجتمعها الخاص / ثم تطبق الباب / بالنسبة لأكثريتها الإلهية / لا تعود حاضرة. / بلا حراك، تلحظُ العربات تتوقف / عند بوابتها الخفيضة؛ / بلا حراك – إمبراطور يُركَّعُ / فوق حصيرتها. / عَرِفتُها: من الأمةِ الفسيحة / تختارُ واحداً، / ثم تطبق مصاريع انتباهها / كالحجر. - عناوين الكتاب: - الشعر.. واستباق الزمن بقلم/نصير فليّح - القصائد - قراءات نقدية - قصيدة (أعرف أنه موجود) - قصيدة أميلي ديكنسون (الليالي الهُوج) - قصيدة أميلي ديكنسون (مخلوق ضيق في الحشائش) - ما عرفته أميلي ديكنسون - قصيدة (شعرتُ بجنازةٍ في ذهني) لأميلي ديكنسون - أميلي ديكنسون ثلاث قصائد.. وثلاث قراءات بقلم/نصير فليّحعن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 112 صفحة
- [ردمك 13] 9786144218761
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Raeda Niroukh
❞ قد تكون الحالُ أكثرَ وِحدة
بدون الوحدة؛
لقد تآلفتُ كثيراً مع الموت.
الطمأنينةُ الأخرى
قد تُربكُ العُتْمة
وتزحمُ الغُرفةَ الصغيرة
الضئيلةَ الحجم
لاستيعابِ سرّها المقدَّس."
بعض القصائد تداوي وحدتك، مخاوفك، وأخرى تنهش ما تبقى منك.. وتترك للموت تنتظره عوضاً على أن ينتظرك