البريء - سكوت تورو
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

البريء

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

صدرت النسخة العربية من رواية innocent "البريء" من تأليف الروائي الأميركي "سكوت تورو" وترجمة "بسام شيحا". بعد أكثر من 25 عاماً من المواجهة الأولى بين راستي سابيتش وتومي مولتو في جريمة القتل المحطِّمة، ها هما يقعان في شرك المواجهة مجدداً. تجاوز سابيتش الآن الستين من عمره. وهو رئيس المحكمة العليا. ...استيقظ في صباح أحد الأيام ليجد زوجته قد فارقت الحياة في ظروف غامضة، إلا أن مولتو يكون له بالمرصاد ليتهمه للمرة الثانية بالقتل. من خلال بصيرته النافذة في كل من حقائق النفس البشرية، وإجحاف نظام العدالة الجنائية، يثبت سكوت تورو مرة أخرى أن بعض الروايات قادرة على إجبارنا على متابعة مطالعتها بشغف حتى وقت متأخر من الليل لمعرفة من الجاني...؟ لقد استطاع سكوت تورو من خلال "البريء" أن يتخذ مساراً صاخباً ومثيراً، وبأسلوب منفرد في السرد وحتى انتقاء الكلمات أن يحقق لنا متعة التشويق المحفوفة بالمخاطر، وخصوصاً عندما نعلم أن القاضي الذي يعمل على حل قضية مقتل صديقه سيجد نفسه هو المتهم الرئيسي بقتل الزوجة!! قالوا عن الرواية: "عمل يسلب الألباب.. عمل روائي كبير.. يصف بدقة نظام العدالة الجنائية في الولايات المتحدة"/ صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 14 تقييم
296 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية البريء

    15

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    نعود مرة أخرى للجملة التي افتتحت بها مراجعتي للجزء الأول من هذه الرواية:

    ❞ ما الأكثر صعوبة؟ معرفة الحقيقة أو العثور عليها. أو البَوح بها أو تصديقها؟ ❝

    هل منظومة العدالة تحقق العدالة فعلا؟

    ❞ إننا نحقق القليل من العدالة، بدلاً من انعدام العدالة ❝

    هذا الجزء من الرواية أفضل بكثير من سابقه. مع جو الجريمة و التحقيقات و التويستات و الإثارة نلمس هنا الجانب الإنساني بصورة أكبر. علاقات متشابكة بين القاضي و ابنه و زوجته و عشيقته و علاقات المحققين و الإدعاء و المتهم و كلها أضفت على الرواية عمق أكبر و بعد أخر.

    فهنا يتحدث القاضي عن مشاعره الداخلية تجاه عشيقته قبل حتى أن يتواعدا و قبل أن يوقن أنها ستكون له:

    ❞ وبينما نحن على هذه الحال، نحاول تحديد أي خسارة ستكون أسوأ: المضي قدماً أم التراجع. وفي هذه اللحظة، لا أعرف ما سيحدث، لكنني أعرف شيئاً واحداً فقط، وهو أنني كنت أكذب على نفسي منذ أشهر. لأنني راغب بها من أخمص قدمي إلى قمة رأسي. ❝

    و هنا مشاعره بدقة بعد اللقاء الأول:

    ❞ وعندما تنظر إلى امرأة لأشهر بعين الخيال الراغبة، فإن جزءاً منك لا يتمكَّن من تقبُّل حقيقة أنها هي حقاً المرأة نفسها المستلقية بين ذراعيك. وهذا صحيح إلى حدٍّ ما، فخصرها أنحف مما كنت أعتقد، في حين أن فخذيها أضخم. وعندما ألمسها، أقول لنفسي: أخيراً… أخيراً.

    لاحقاً، وبينما هي منهمكة في إدخال كنزتها في تنورتها، أقول: "لقد حصل ذلك بالفعل". ❝

    أما هنا فشعور العشيقة التي قلبت الكفة و عدلتها عدة مرات خلال الرواية:

    ‎❞ ومع اعتذاري لتولستوي، يمكنني القول إن جميع الرجال يبلغون الذروة بصورة متشابهة، لكن كل امرأة تبلغها بطريقتها الخاصة. ❝

    في الجزء الأول من الرواية تعرض راستي للاتهام بقتل زميلته ممثلة الإدعاء قبل عشرين عاما من أحداث هذا الجزء و خلال تلك المحاكمة انفصلت زوجته عنه و لكنه أعادها بعد البراءة حرصا على أن ينشأ ابنه بين أبويه في بيت واحد. فهل كان ذلك قرارا صائبا؟

    ‎❞ ولم يكن ينبغي عليّ أن أبيع سعادتي مقابل سعادة نات، لأنه كان الخيار غير الصحيح لثلاثتنا. لقد جعلت نات يكبر في زنزانة من المعاناة الصامتة. وأشعر الآن مثل سفينة حربية حُمِّلت فوق طاقتها، فتقلبها ريح خفيفة، وتغرق في بحر من المفترض أن تبحر فيه. ولن ينفع إلقاء اللوم على أحد إلا نفسي. ❝

    و عن روعة الحب و خطورته:

    ❞ حاولت جاهدة عدم التفكير فيه كثيراً، لكنني عندما كنت أفكر فيه، كنت أقرِّع نفسي بشدة لأنني كنت مجنونة وضعيفة وغبية لرغبتي في شيء كان واضحاً تماماً بأنني لن أحصل عليه. دينيس، المعالج النفسي الذي أزوره، يقول إن الحب هو الشكل المقبول الوحيد قانونياً من الاختلال العقلي. ولكنني أعتقد أن هذا هو سبب كون الحب رائعاً، إلى جانب كونه خطراً؛ لأنه قادر على تغييرك. ❝

    و عندما نبحث عن الحب فإن شبح الماضي قد يحول بيننا و بين حبا حقيقيا وجدناه:

    ‎❞ لقد أمضَتْ وقتاً طويلاً في البحث عن الحب في جميع الأماكن غير الصحيحة. ولكن، يبقى هناك فرق بين الأشياء الغبية التي تفعلينها عندما تكونين شابة، وبين الأشياء الغبية التي تفعلينها عندما تكونين أكثر نضجاً ❝

    و لكننا إذا وجدنا الحب فيجب أن نتمسك به مهما كان ماضينا مجنونا و خصوصا إن جاء هذا الحب وقت النضج

    ❞ عندما تكونين في العشرين، فإنك تأتين إلى أصدقائك من الشبان من دون أي عوالق سابقة، آملةً أن تجدي الرجل الذي تبحثين عنه. وكل شاب عرفته من قبل لا يمثل بالنسبة إليك أكثر من حجر استناد رفعك إلى المكان الذي أنت فيه. ولكن في السادسة والثلاثين - السادسة والثلاثون!- الوضع يصبح مختلفاً تماماً. فأنت الآن بلغت الذروة، وآمنت بالحب الأبدي، وعشت أعظم تجربة حميمية على الإطلاق، وتظنين أنك لن تختبري مثلها أبداً بعد ذلك، ومع ذلك واصلت الدرب لتجدي شخصاً آخر. وقد وصلت إليه حاملةً معك سلسلة طويلة من الخبرات. وكلاكما تعرفان ذلك، ولا يمكنكما التظاهر بأن ما حدث في الماضي لم يحدث. لكنه الماضي. والجميع يفهمون عندما يصلون إلى هذا العمر أنك تحملين تاريخاً معك؛ شخصاً ما، زمناً لا يمكن نسيان آثاره بصورة كلية. نات لديه كات التي أعرف أنها لا تزال تبعث له رسائل إلكترونية بين الحين والآخر وتنجح في إزعاجه. وبالنسبة لي، فهذا ينطبق على راستي وما حدث لي معه. إنه سيكون الماضي الذي عشته. إنه مجنون صحيح، ولكنه انتهى، وانتهى الماضي الذي أوصلني بطريقة ما إلى الحياة التي أريدها فعلاً. وأريد حقاً أن أعيش مع نات كل يوم من حياتي الباقية. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الكتاب جميللل 💗

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق