الدبلوماسية العامة وتكوين السمة الوطنية ؛ النظرية والتطبيق على نموذج قطر - نواف التميمي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الدبلوماسية العامة وتكوين السمة الوطنية ؛ النظرية والتطبيق على نموذج قطر

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يهتم هذا الكتاب بما بات يعرف اليوم بـ "الدور القطري" و"دور شبكة الجزيرة"، في المشهدين السياسي والإعلامي وعلى المستويين الإقليمي والدولي. في هذا الكتاب يقدم نواف التميمي مقاربة مغايرة، تنظر لـ "الحالة القطرية" من منظور علم أو فن "التوسيم" الوطني. والمقاربة التي يقدمها الكاتب لا تُفندْ ما سبقها من تحليلات ...تبنتها دول غربية وعربية وحتى محلية، ولكنه يضعها في إطار ما يمكن وصفه بـ "العلمي والفني"، المتداول بين المختصين في مجال علوم الاتصال والعلاقات العامة والتسويق والدبلوماسية العامة، هذا المفهوم هو: Nation Brand or Nation Branding. يستعرض الكاتب التميمي تعريفات "سمة الأمة" أو "توسيم الأمة" بالمعنى الكلاسيكي والمعنى الحديث ويتبنى إجرائياً تعريف سايمون أنهولت لـ "توسيم الأمة"، وترجمته للعربية بوصف "توسيم الأمة": "عملية تكوين "سمة" خاصة لـ "بلد ما" وصياغتها في وعاء من الرسائل السمعية والبصرية والعلاقات، وتقديمها للعالم الخارجي عبر مختلف وسائل وقنوات الاتصال". ويتعرض بشيء من التفصيل لمفهوم وممارسة "الدبلوماسية العامة" في سياق البحث في "سمة الأمة" و"توسيم الأمة"، ويقدم "نموذج الدبلوماسية العامة البريطانية" كمثال، ويركز على تكوين "سمة الأمة" - نموذج قطر"؛ على اعتبار "أن الحالة القطرية تمثل نموذجاً نادراً في المنطقة العربية من حيث التطبيق العملي، بل والحرفي، لنظرية "توسيم الأمة" ومبادئ وشروط وظروف عملية التوسيم النموذجية، فقد كانت البداية في العام 2008، عندما صدرت الإرادة العليا بالمصادقة على "رؤية قطر 2030". ثم يناقش دور الفرد في عملية بناء "سمة الأمة" ويشدد على أهمية هذا الدور خاصة عندما يكون مُنظماً في إطار منظمات وتشكيلات المجتمع المدني التي تَميز المجتمع القطري بتأسيسها في الآونة الأخيرة، بحيث تجاوز عدد مؤسسات وهيئات ومنظمات المجتمع المدني في قطر أكثر من عشرين مؤسسة مهنية وخيرية وثقافية واجتماعية في العام 2010. أيضاً يُبرز الكاتب دور "مؤسسة قطر" كواجهة ثقافية تهتم بالبعدين الأكاديمي والثقافي، وتوظيفهما في إطار عملية تكوين "السمة الوطنية". وضمن هذا السياق يشير إلى دور قطر في المجال الرياضي والمجال السياحي وغيرها من مجالات تعمل قطر على تطويرها بهدف تمكينها من المساهمة في عملية تكوين "السمة الوطنية". وأخيراً وبعد هذا الاستعراض المفصل للنظرية الخاصة بصياغة وتكوين "السمة الوطنية" ومتابعة تطبيقاتها في حالة قطر، يتساءل الكاتب: هل نجحت قطر في التطبيق العملي لتكوين "سمة وطنية" لكيانها السياسي؟ والجواب يقع بين دفتي هذا الكتاب.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
4 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الدبلوماسية العامة وتكوين السمة الوطنية ؛ النظرية والتطبيق على نموذج قطر