رواية أخرى تحاكي الوجع العراقي الذي لا يريد أن ينتهي
ما هذا الألم، ما هذه السوداوية؟
ألا تتوقف الجثث في بغداد العراق عن التزاحم؟
ألا يمكن للعراقي أن يموت ميتة هنية في فراشه الدافئ يحيط به أبناؤه أو أهله ويودعونه بهدوء، أم أنه يتوجب عليه أن يتطاير أشلاءً حتى ترتفع روحه؟
حجم المعاناة جعل الجثث تتكلم في هذه الرواية وتكشف أن الدم العراقي أراقته جميع الأطياف العراقية، كلها بدون استئثناء..
الموتى لا يكذبون..
***
الأسلوب لم يكن جذابا لكن براعة الوصف ودقة نقل الأحداث كان رائعا جدا