يوم طارت الأسماك
نبذة عن الرواية
في مجموعته القصصية هذه، يلتقط "فؤاد ميرزا" من الحياة مشاهد اجتماعية، تعتمد أسلوب التلغيز الذي يعرِّي الواقع السياسي، والديني، والفكري لبلاده. تمثل قصص المجموعة، قراءات يطلّ منها فؤاد ميرزا إلى ما آلت إليه عناصر موروثنا الثقافي العربي وتصادمها مع أيديولوجيا وافدة في ضوء تحولات متسارعة طاولت مختلف مناحي التفكير والعيش ...في بيئات ثقافية عربية وغربية متعددة، تتضارب فيها التصورات، والرؤى، إلى درجة الإقصاء أحياناً. يقول الأديب بولس آدم عن "يوم طارت الأسماك" وعن مؤلفها فؤاد ميرزا: "أتابع بدموع وابتسام قصصه. كانت أسماك واقعيته السحرية التي طارت.. قد كتبت قبل أن يتعرّف "فؤاد ميرزا" على واقعية أميركا اللاتينية السحرية وبشوط طويل!!... هي واحد من الإنجازات الراسخة التي تستحق التقدير في مسيرة القصة القصيرة والقصيرة جداً عراقياً. السارد في قصص "فؤاد ميرزا" يطمح لتوليد الصور الدرامية بخيال عالٍ، وهو الذي كتب قصصاً قصيرة جداً بنيتها مستمدة من التخيل (قصة غيمة ويوم طارت الأسماك) وهذا يفسر تمرد السارد عدة مرات على أرضية القصة الواقعية بمظلة ساعدته سابقاً في الكتابة بتقنية التحليق والطيران التخييلية، وهو مقنع جداً، لأنه يربط في رحلته بالمعتقد، التقاليد، الموروث الخرافي، الخيال الشعبي، خيال الجنوب الريفي، الميثولوجيا الآنية التي تبتكرها لنفسها شخصيات القصة وتبرِّر لنفسها تمردها على حصارها ومحاولاتها اليائسة لفك الحصار الواقعي حولها في مجتمع القرية وغيره، وعكسٍ بلا ريب حصاراً آخر ساعد القاص كثيراً في شم الهواء روحياً ولتحرره القصص من حالات حصاره وتفعل فعل التطهير له شخصياً معاناته عقود من جدل وشبهات واضطهاد وتدمير". "يوم طارت الأسماك"، عمل أدبي باهر يختلط فيه الواقع بالميثولوجيا، الفلسفة والمشاعر، الحب والوطن، في جو من الغرائبية ما يجعله يضاهي أهم الأعمال الأدبية إن لم يتفوّق عليها بالأناقة والشاعرية. من عناوين الكتاب نذكر: "النهر"، "مرجان"، "القلب المسحور"، "المراهقة والساحر"، "أهل الكهف"، "الوطواط"... إلخ.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 93 صفحة
- [ردمك 13] 9786144218969
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
10 مشاركة