كيف تصنع من الحكايات الساذجة والسطحية .. رواية؟!
كيف؟!
المشاكل التي تتناولها جنى الحسن في روايتها هنا الآن، أهم وأعقد من أن يتم تناولها بهضا السرد المترهل وتلك الطريقة السطحية جدًا، لا يوجد أي عمق في أي شخصية من شخصيات الرواية، لا توجد أهمية لأحداث، ليس هناك تصاعد درامي ما، كل ما في الأمر هو الاسترسال في سرد متصل! وممل في الواقع!
.
القصة "الإكلشية" التي دارت حولها كتابات "نسوية" عديدة .. كانت مطروحة هنا بأبسط الطرق تناولاً
الفتاة الساذجة الحالمة التي تقع في شباك رجل مسيطر يضربها ويعذبها فتضطر لخيانته للذهاب لرجل آخر يستكشف مكامن جسدها ويرضيها ويشبعها عاطفيًا، ثم يتخلى عنها !!
ليست المشكلة في استهلاكية الحكاية فحسب، فقد نصنع أحيانًا من قصة حب عادية رواية عظيمة، ولكن هنا لا لعب على مستوى السرد ولا تقنيات مختلفة ..
هي رواية لا يبقى منها شيء
.
اللهم إلا اسم المؤلفة
وبوكر .. قاتلها الله