هكذا غردوا
تأليف
مهدية رابح دحماني
(تأليف)
مع إيقاعات أناملها، وموسيقى أفكارها، تبحر مهدية رابح دحماني في فضاءات الكلمة الفرنسية، لتنهل منها شعراً، تسوقه عبر ترجمات حيّة، خلاّقة، هي "شيئاً من بوح الآخر".
عن "هكذا غرَّدوا" تقول مهدية رابح دحماني: "... جُلْتُ على متن صفحاتٍ من الشعر الفرنسي عبر حقبٍ متنوعةٍ من الزمن، تترنحُ أشرعتي بين عصورٍ ...من الجمال هي بعضُ ما شدا به العابرون من خلال الكلمة الفرنسية، فأردت أن أزفَّ إلى قارئنا العربي بعضاً مما استطعته من هذا الجمال والشجن معاً".
يضم الكتاب مختارات من الشعر الفرنسي تقارب الثلاثون قصيدة وهي على التوالي:
"الحرية../بول إلوار"، "صباح العالم.. انجذاب/جول سوبرفايْ"، "الحسرات/جواشيم دوبالي"، "لا تفارقيني/جاك بريل"، "دون نضوب/جول لافورج"، "من صميم ذاته../جان كوكتو"، "حسناء الصبح../فنسان فواتور"، "الفواجع/أجريبا دوبينيي"، "مرثاة../كلود سيرْني"، "مؤونة../بيجارو ديوب"، "المُتغيِّرةُ السرمدية/كلود سرني"، "اللاّزورد/ستيفان مالارمي"، "سحر/بيار جان جوف"، "نهاية العالم/بول إيلوار"، "في فحوى بدني.. على امتداد البصر../بول إيلوار"، "الصبايا المعذبات.../بِنْجامان بيري"، "لحم البشر../بنجامان بيري"، "تموُّج../جول سوبرفاي"، "كلّ الموتى سُكارى../ميلوز"، "أطفال سبتمبر../باتريس دو لاتوردوبان"، "نبوّة../إيمي سيزير"، "أفقيّاً وكل شيء قيل../بيير ريفردي"، "عُصبة../هيكتور دوسان دونيزجارنو"، "متأخرٌ في الحياة.."بيير ريفردي"، "رعَويّة../الفريد جاري"، "هبة ما في قرارة الذات../فاليري لاربو"، "المرأة السوداء../ليوبولد سيدار سينفور".