قصة تكنولوجيا الروبوتات - ليزا نوكس
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

قصة تكنولوجيا الروبوتات

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

في هذا الكتاب تقدم ليزا نوكس مناقشة واقعية لتطور التكنولوجيا المذهل في عالم اليوم. وتسلط الأضواء على الروبوتات الشبيهة بالبشر والتي يمكن لها أن تقدم حلاً قابلاً للنجاح والتطبيق لمشكلة نقص اليد العاملة في صناعات الرعاية، والاستكشاف، والحرب. حتى اعتبرها كثير من الباحثون آلات "شريكة" و"صديقة" للبشر. والروبوتية هي التقنية التي ...تعنى بتصميم الروبوتات وإنشائها وتشغيلها، ولقد توسعت الروبوتية Robotics خلال الثلاثين سنة الأخيرة إلى ما وراء التصنيع والترفيه لتشمل الصناعات الطبية، والعسكرية، والاستكشافية، والخدماتية. فالروبوتات اليدوية والذراعية البالغة الدقة هي فقط بعض من الأشكال المُدمَجة في حقول مثل الفضاء والاستكشاف تحت الماء، والتنظيف البيئي، والتعدين والحفر، والبناء والتصنيع، والجراحة، والبحث والإنقاذ، والعمليات القتالية. من هنا جاء هذا الكتاب ليتتبع تاريخ الروبوت من تلك الأيام المُمعنة في القِدَم إلى مختبرات أبحاث القرن الواحد والعشرين حيث تتعلّم الروبوتات أن تتعاون مع البشر بإظهار حالات انفعالية. القسم الأول في الكتاب عبارة عن مقدمة إلى روّاد الروبوت، ويضم كثيراً من المعلومات من الفترة الأقدم لصناعة الأدوات التي وصلت إلينا كمزيج من الأساطير والأدلة الآثارية التي توضّح اهتمام الناس القدماء بالتقدم التكنولوجي. وفي هذا السياق تصف المؤلفة في الفصل الأول من هذا القسم "الطقوس، والأساطير، والآلات"، أو التكرار الأكبر للخادم المؤتمت، وهو عبارة عن تماثيل دفنية صغيرة صنعها المصريون القدماء وعُرفت باسم "تماثيل شابتي". أما الفصل الثاني فيبدأ "من الآلات الذاتية التشغيل إلى الأتمتة"، ويركز على صانعي الألعاب من القرن السابع عشر حتى نهاية القرن التاسع عشر، الذين استجابوا إلى فكرة التنوير المتمثلة بـ "إضفاء الصفات البشرية على الآلة" بابتكار آلات ذاتية التشغيل ذات شكل بشري يمكنها أن تكتب، أو ترقص، أو تعزف، أو تغني... يُغطي القسم الثاني من الكتاب تطوّرات القرن العشرين المبكرة في هندسة التحكم، والجهود المبكرة لإدخال الروبوتات في الصناعة، ودمج الذكاء الاصطناعي في الروبوتية. ويضم الفصل الثالث الذي يبدأ، "في المصنع"، بعشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين... ثم يناقش الفصل الرابع، "الآلات الأذكى"، أي كيف تم ترسيخ مفهوم الذكاء الاصطناعي كحقل فرعي من الحوسبة... ويعالج القسم الثالث والأخير توسع الروبوتية لتملأ تنوعاً من الأسواق المتخصصة الوظيفية، يغطي الفصل الخامس في هذا القسم، "الانتقال من مكان إلى آخر"، الإثارة والتحديات المتعلقة بجعل الروبوتات أكثر فهماً واستقلالية. كما يتعرض إلى نظريات الذكاء الاصطناعي المختلفة، والحوسبة والمعدات الهندسية العالية التقنية، إضافة إلى دهاليز مختبرات الأبحاث، كما يقدم الفصل السادس، "أحدث التطورات"، عمل الباحثين الذين يحاولون إيصال هذه الأشكال الروبوتية الجديدة ببطء إلى النضوج باستخدام محسّات متطورة جداً، وعضلات اصطناعية، وبتعلم نظريات مُقتبسة من العلمين السلوكي والمعرفي. هذا، ويتضمن الكتاب أيضاً بضعة مواقع إلكترونية ستحث القارئ إلى مزيد من المعرفة والاهتمام في هذا الموضوع الآسر، يقدم بعض من هذه المواقع أفلام فيديو لروبوتات أثناء العمل. يشتمل الكتاب كذلك على خط زمني شامل للروبوتية وقائمة بالمصطلحات التقنية ذات الصلة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 1 تقييم
77 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب قصة تكنولوجيا الروبوتات

    1