ماماتور باباتور وقصص أخرى من الخيال العلمي
تأليف
ميسلون هادي
(تأليف)
"بدأت القصة عام 1963،عندما عثر علماء الاثار في قلعة (مسعدة) في صحراء البحر الميت على كميات من نوى البلح القديمة في مخازن تركها اليهود المنتحرون فوق حصون القلعة،تأكيدا منهم على انهم لم ينتحروا جوعا،وانما لتسجيل موقف تاريخي اثناء حصار تلك القلعة من قبل الرومان قبل الفي عام فقيل إنهم فضلوا الموت على أن يصبحوا عبيداً لدى الغزاة. تلك اسطورة تحولت الى رمز من رموز البطولة في الميثولوجيا العبرية، وتحول اولئك الحماة المنتحرون على أسوار القلعة الى ابطال تخلدهم الاقوال والحكايات،أما نوى البلح الذي تم العثور عليه في مخازنهم، فقد ظل متروكاً لمدة أربعين عاما في درج من ادراج عالم النبات موردخاي من جامعة بار ايلان، ولم يكن ليتحول في العام 2003 الى انجاز لولا فكرة أمرأة هي عالمة النبات سارة سالون، التي قالت لموردخاي ذات يوم:
-هذه البذور التي في الدرج لماذا لا نزرعها؟"