نصف وجه دامع
نبذة عن الرواية
رواية بعد أخرى، يكتسب الدكتور "وليد عودة" مشروعيته الروائية. فبعد "الغريب". و"شقيقان وعروس أوكرانية واحدة"، و"كنز القيصر المفقود" تأتي روايته الرابعة (نصف وجه دامع) لتشكل خطوة أخرى رائدة في مسيرة عودة الروائية، يتوخى فيها خطاباً روائياً مختلفاً يتناغم مع عنوان الرواية والعالم المرجعي الذي تحيل إليه، والذي لا تلبث ...عينا القارئ أن تدمع بعد الانتهاء من القراءة. يضع عودة روايته في (ثلاثة وثلاثون) فصلاً، يترك فيها للقارئ عملية جمع الخيوط السردية المختلفة، وتشكيل الحكاية العامة من الأحداث الخاصة حول بؤرة روائية واحدة، ما يجعل عملية القراءة أكثر إمتاعاً. بعد فترة خطوبة استمرت ستة أشهر كانت "سلمى" تشعر بمسحة من الغموض والحزن تلف شخصية "خالد" الذي كان كثير التأمل قليل الكلام، بعد الزواج تكتشف الزوجة رسماً بقلم الحبر الجاف لنصف وجه كان واضحاً من ملامحه وما رسم حوله من شعر طويل أملس أنه وجه فتاة، كانت العين في نصف الوجه المرسوم تذرف دمعاً!! دققت سلمى في الرسم لتجد أن حرف K قد كتب داخل حدقة العين. كان رسماً غريباً أثار في نفس سلمى شيئاً من الرهبة. وبعد انتشار هذا الرسم في أماكن مختلفة من المنزل، كان لا بد أن تسأل الزوجة خالداً عن هذا الأمر. لكن خالداً لا يتذكر أي شيء عن قيامه برسم تلك الصورة الغريبة رافضاً الفكرة، ما دفعه للشك أن تكون سلمى هي من تقوم برسم هذه الصورة بدون شعور منها، فهي التي تكتشف وجودها في كل مرة ما المانع إذاً أن تكون هي من رسمتها؟ وفي محاولة لتفسير انتشار تلك الصور في كل مكان لجأ الزوجان إلى طبيب نفسي مختص لمعرفة هل هذه الصورة حقيقية أم مجرد رمز؛ فإذا عرفنا أن الحرف K هو الحرف الأول من اسم خالد، فما هو سر تلك الصورة، لا بل العشرات وربما المئات من العيون الدامعة الصغيرة والكبيرة التي تبرز من أنصاف وجوه من بين الأوراق لتحدق بخالد وكأنها تطلب منه إنقاذها! بعد الانتهاء من قراءة "نصف وجه دامع" سنكتشف سراً دفيناً يعود لثلاثين سنة من عمر بطل الرواية لم تفلح السنون في محوه؟!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 199 صفحة
- [ردمك 13] 9786140203860
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
181 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Manar Albasha
لم استطع حقيقة منع نفسي من انهاء الكتاب في جلسة واحدة
على ان اللغة ضعيفة لكن قوة الاحداث تشد الأنفاس وتمنعك من ترك الرواية دون نهاية
على ذكر النهاية فهي صادمة لا اعلم هل انا في محضر مسلسل تركي او ان الكاتب سئم الحزن او ان القصة كانت من نسج الخيال .. او انها حقا معجزة حقيقية؟
بالحديث عن الحقيقة من الخيال هل القصة خيالية ام احداثها واقعية؟ ام انها مزيج بين التجربتين ووضع الكاتب جل مهارته في نقلها؟
بالعموم الرواية تستحق القراءة وتعطي نبذة بسيطة عن حجم الظلم والرعب الذي عاشه ولا زال يعيشه السوريون حتى اللحظة!