حكايا هرج ومرج الأجداد ؛ الثقافة وتحولاتها في مجتمع ريفي - زهير هواري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حكايا هرج ومرج الأجداد ؛ الثقافة وتحولاتها في مجتمع ريفي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يمتاز كتاب "حكايا هرج ومرج الأجداد" بالكثير عن الكتب التي تناولت الثقافة التقليدية، أو جوانب منها على الأصح. إذ إنها في الغالب لم تفرد الحيز اللازم لأشكال من الثقافة الشعبية الريفية. كتبت بالعشرات تطرقت إلى ما وصفته بأن الحضارة الموشكة على الزوال والأفول، بما هي العادات والتقاليد والأفراح والأحزان ...واحتفالات الأعياد الدينية وغير الدينية والطقوس زمن الولادات والموت، والألعاب وأعمال الفلاحة والحِرف والمونة وغيرها، بالطبع شغلت الأمثال والحِكم والأقوال والأطعمة الشعبية حيزاً رئيسياً من الاهتمام، وصدرت العديد من المؤلفات عنها. لكن جوانب من الثقافة الشعبية الريفية ظلت إلى هذا الحد أو ذاك شبه مغيبة. والمقصود بهذه الجوانب من الإبداع، ما كان يدخل في اليومي وغير اليومي من ثقافة الناس. حدث هذا قبل أن يتم التعرف على المدرسة والجريدة والمجلة والراديو والتلفزيون بما أدخلته جميعاً من ثقافة "مصنعة" على حياتهم قبل ذلك كان لدى هؤلاء الناس، وهنا يقف الكاتب عند مفصلي القرنين التاسع عشر والعشرين، للإنصات إلى ما يتحدث به الناس في السهرات على المصاطب صيغاً وحول المواقد شتاءً. أقوال وأشعار وتآليف من إبداعهم الفطري. وعلى ما يرى – مؤلف الكتاب – فإن بعضاً مما أغفلته هذه المصنفات كان الأخصب والأكثر غنى مما دونته وخصوصاً في مجاليّ المسرح والحكايا والشعر والقصص. فقد أغفلت هذه، المسرح، والمقصود هنا ما يمكن أن نطلق عليه اسم المسرح الشعبي القديم. لقد أنتج أهالي المنصورة، البقاع الغربي (لبنان) تجاربهم المُشَخصة وشعرهم وحكاياهم وقصصهم. كذلك اعتمدوا زمناً ليس بالقصير على السِير الشعبية المعروفة، كسيرة سيف بن ذي يزن وعنترة بن شداد والزير سالم وأبو زيد الهلالي وغيرها. علماً أنهم لم يعرفوا الحكواتي المحترف كما في المدن حيث يزاول هذه المهنة شخص يتعيش منها لم يكن الحكواتي في المنصورة سوى واحد من الفلاحين. كما لم يكن هناك شاعر محترف بل كان من بينهم شعراء وقوالون أجادوا النظم الشعري بأشكاله المتعددة. ويظل الأكثر بروزاً أن مجتمع فلاحي المنصورة المزدوج دينياً، لم يشهد أي تباين ثقافي واختلاف في العديد من العادات والتقاليد التي يتطرق إليها العمل. وفي هذا السياق، يلحظ الكتاب طابع التطور الذي كرسته الحداثة على بنية الثقافة الشعبية بفعل اضمحلال الاقتصاد القديم وحلول مصادر عيش ترتبط بالجديد. والجديد هنا هو الهجرة إلى المغتربات ودخول الآلة الزراعية والوظيفة العامة والتواصل مع الخارج في المدى القريب والبعيد، على حساب الزراعة والرعي وغيرها من أنشطة. محتويات الكتاب: توزع الكتاب على ثلاثة فصول هي: الفصل الأول: الإبداع الشفاهي الفطري وزحف الحداثة، الفصل الثاني: الشعر وثور أبو ملحم/المدرسة أهلية ورسمية، الفصل الثالث: الليالي الملاح.. والأحزان.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
20 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب حكايا هرج ومرج الأجداد ؛ الثقافة وتحولاتها في مجتمع ريفي

    1