أم أحمد أم أنطون وقصتي مع الفنون - فضل زيادة
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أم أحمد أم أنطون وقصتي مع الفنون

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

هو كاتب يمسك بيده مقبض الباب المؤدي إلى الحياة، ويمتلك الشجاعة لفتح هذا الباب وليس مجرد الوقوف أمامه، إنه الفنان التشكيلي والباحث الأكاديمي فضل زيادة وقد بدا لنا بجديده الموسوم بـ "أم أحمد أم أنطون وقصتي مع الفنون" يقفز من خلف حواجز الزمان ليفتح كوة يطلّ بها على ماضٍ يسترجع ...فيه أجمل لحظات العمر؛ فنتج عن ذلك عملاً فنياً رائعاً يتأرجح بين السيرة والمذكرات. وتلك هي متعة الكتابة والقراءة معاً. في ثنايا العمل يعترف الكاتب أنه عاجز عن تحديد هوية عمله هذا فيطلب من القارئ أن يشاركه في تحديد هوية ما كتب... قائلاً: قد يتساءل البعض لماذا "أم أحمد أم أنطون وقصتي مع الفنون"؟ هل هي سيرة ذاتية، أم تسجيل لحقبة تاريخية معينة، أم قصة قصيرة، أم رواية، أم مذكرات شخصية، أم...؟ بهذه العبارات يسأل فضل زيادة، وبتلك المقدمة التي تزيّن الكتاب تجيب مي منسّى الأديبة اللبنانية التي لا يصعب عليها تحديد هوية أي عمل وفك رموزه وطلاسمه بالقول أن فضل زيادة يكتب حكاية الأرض التي ولد من جذورها وشبّ عليها، معنياً بالإنسان الذي رافقه على دروب الحياة، يقاسمه الهواء والهناء وجوهر التقاليد التي صنعت من مدينة طرابلس، الفيحاء، ملاذاً للتعايش ومثالاً للمحبة بين أبنائها. وتتابع منسّى: فضل زيادة عرفته ذلك الرسام الذي جعل من ثقافته التشكيلية رسالة ومن خطوطه الموحّدة، المدوزنة على إيقاع أنغامه اللونية، رموزاً، كأنه في كل ضربة ريشة يشيّد دروب حنين واشتياق إلى ذلك الماضي، كأنه في هذا المنحى التجريدي يروي حكاية الأمس، بإبعاده الضباب الكثيف عن الذاكرة. وكتب كمن يمتطي الحنين ويرحل على صهوته إلى آفاق ذلك الزمن الذي نقش فيه طفولته ومراهقته وشبابه، منقباً كعالم آثار عن فحوى ما كان من محبة وسكينة وأخوة...". يضم الكتاب مقالات على متن الكتابة والحب والحياة. هي نزهة الكاتب في رياض لبنان. بكل ما يعتمل في داخله من حبٍّ للأرض والأهل والوطن والفن. جاءت تحت العناوين الآتية: الفصل الأول وجاء بعنوان: أم أحمد أم أنطون ويضم: "الهروب من الخدمة العسكرية"، "طريق المئتين"، "الرؤيا"، "النكبة"، "استلام أسير"، "مدفع رمضان"، "مولد العروس"، "المدرسة"، "بناية أبو حنا"، "الفاجعة"، "فيضان نهر أبو علي"، "العدوان الثلاثي"، "نظافة المدينة"، "ثورة 1958"، "الخلايا الحزبية والحركات السياسية"، "دقيقة صمت". أما الفصل الثاني فجاء بعنوان "قصتي والفنون" ويضم: "الدراسة الجامعية"، "محاولة اغتيال الرئيس كميل شمعون"، "فكرة إنشاء مجموعة العشرة ومعهد الفنون"، "محترف ⓩ"، "إنشاء معهد الفنون الجميلة في طرابلس"، "الاستقالة"، وأخيراً السيرة الذاتية للكاتب.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
6 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب أم أحمد أم أنطون وقصتي مع الفنون

مراجعات