جمانة عيتاني إِبْنَةُ بَيْروت، الّتي أَبَتْ إلاّ أن تُظْهِرَ وَلاءَها وَاعْتِزازَها إلى سَيِّدَةِ الْعواصِمِ فتقول :
تَوْأَمْ روحي: يا نَبْعِ المَحَبّةْ…
يا مَدينْتي بَيروتِ الدَّافْيَةْ…
بِتْمَنّى كُونْ عَتْرابِكْ…
مَيْتَةْ… أَوْ غافْيَةْ…
لؤلؤة الجمان
نبذة عن الكتاب
تماماً مثل «لؤلؤة الجمان» تضيء هذه المرة جومانة عيتاني بجديدها الشعري عبر طاقة رؤيوية تتجاوز التوصيف الصوري المألوف، لتبلغ معها الصورة الشعرية أقصى مدياتها، تلك الراسخة في صور تتراكم عبر تلقائية وقصدية ذات رنين خاص، ترغب في مداولتها الأنا الشاعرة باثة موجات شعرية تتقاطر في حشود الصورة وتنويعاتها؛ نقرأ لها: (منْ ...عبيرِ لوردْ/ بنيت قصري/ ومن سلالةُ/ وزعت وديْ/ ومن سفوحك يا بيروتْ/ سرقت وجدي/ وكتير تمنيت تبقى/ حبيبيْ حديْ/ تنحلقْ ونطيرْ فوق/ لبساتينْ، ونُحْضُنِ لورورْ/ والسّنونو لما يكبرْ/ نقطف لأقحوانْ/ وما تقول لعطرْ كانْ/ قول لعطرْ فاحْ وَرا/ السبع بحور/ ولمينا بتدورْ/ عَ شط بيروت (...)". قدم مجموعة "لؤلؤة الجُمان" الشاعر اللبناني منذر الحجار بقوله: "... جومانة تخطت الأسلوب التقليدي في الشعر، وأسلمت أشرعتها للريح، فانطلقت الكلمات عفوية صادقة، واجتازت الحدود التي ألفناها، لترسم لنا عالماً جديداً، وتُبْهِرُنا بومضاتٍ تزينُ أيامنا، وتضيء ليالينا (...)، تفاجئك الكلمات، وتسحرك الإيحاءات، فتمسكُ بيدك إلى عالمٍ تكتشف بعدها أنهُ العالمُ الذي كنت تبحث عنه، فتريك أن ولوج المستحيل هو الطريق إلى الممكن (...) ديوان جومانة عيتاني لؤلؤة الجمان، هو حقاً لؤلؤة نادرة، صقلتها يد نادرة، وموهبة فذة (...)". يضم الكتاب ما يقارب التسعون قصيدة باللغة العامية/ المحكية اللبنانية، جاءت تحت العناوين الآتية: "توأم روحيْ"، "اشتقت لك حبيبي"، "شكوة وادي"، "بليل لمحبهْ"، "دق قلبي فجأهْ"، "لما ضاع لودْ"، "غفلت عيوني"، "الشمس للّي بتغارْ"، "أي متى بيرجعوا الغياب؟"... إلخ.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 159 صفحة
- [ردمك 13] 9786140207486
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
5 مشاركة