رفيق الحريري مجدد القرن الخامس عشر الهجري
تأليف
عبد الحميد سنو
(تأليف)
لم تكن سيرة الشهيد رفيق الحريري، كأية سيرة في تاريخ لبنان الحديث، بل كانت ولا تزال. سيرة متفردة، قولاً وعملاً، ذلك أن الشهيد رحمه الله بحلمه وحكمته تبنى مفهوم التجديد وفي كافة المجالات: التربية والتعليم – السياسة – الاقتصاد وغيرها. فرفيق الحريري كما يراه فضيلة الشيخ عبد الحميد سنو، "... ...صاحب إنجازات هائلة متجدِّدة في مجالات شتى، خيرية، وتنموية، واقتصادية، وتربوية، وسياسية ووطنية وقومية، لو نظرنا ملياً في تاريخ الشهيد الحريري لوجدنا أنه هو المجدّد بعينه الذي ظهر في رأس السنة الخامسة عشر هجرية وفيه المواصفات والأدلة التي تؤكد صحة ما أوردنا من حجج في سياق الموضوع. هذا في الدليل النقلي، أما العقلي، فحدِّث ولا حرج عن إرهاصات الشهيد...".
بهذا الخطاب يقرأ عبد الحميد سنو مجدد القرن الخامس عشر الهجري/الشهيد رفيق الحريري، فهو الذي كان يردد دائماً في مجالسه وفي بلاد الاغتراب (الرئيس رفيق الحريري ولبنان توأمان شامخان لا يفترقان، فيذكر لبنان مقروناً بالحريري، ويذكر الحريري مقروناً بلبنان).
قدم للكتاب الشيخ خلدون عريمط بكلمة تليق بالشهيد وبالمؤلف يقول فيها: "... عاد الشيخ عبد الحميد سنو إلى ثقافته الدينية الإسلامية وتبحر في أحاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام. واستنبط من بعضها صفة إيمانية ليسطِّر كتيباً بعنوان: "رفيق الحريري مجدد القرن الخامس عشر الهجري".
وأضاف: لقد قرأ الشيخ عبد الحميد سنو وتبحّر واستنبط وقارن واستعرض سيرة الرئيس الشهيد. فكانت قناعته بأن الرئيس رفيق الحريري هو مجدد القرن الخامس عشر الهجري. ولنترك القارئ والمتابع أن يستفيد من هذا الاستنباط، وهذه السيرة الحسنة التي تابعها الشيخ عبد الحميد سنو، متابعة المريد لمعلمه، والمحب لحبيبه، والصديق لصديقه، فكان كتابه الذي بين أيدينا".
محتويات الكتاب: مقدمة فضيلة الشيخ خلدون عريمط، وتضم: السيرة، عروبة من نوع آخر، صفاته. يلي ذلك: 1- جوانب التجديد لدى رفيق الحريري وتضم: أ- التجديد في التربية والتعليم، ب- التجديد في المجال السياسي، جـ- التجديد في المجال الاقتصادي. وكلمة أخيرة من القلب.