الأوضاع الداخلية في شبه الجزيرة العربية وشبه جزيرة ايبيريا وطبيعة العلاقات بينهما حتى مجيء الغزو البرتغالي
نبذة عن الكتاب
في كتابه «الغزو البرتغالي» يسلط الكاتب علي بن محمد قصير الحازمي الأضواء على منطقة الجزيرة العربية، ومنطقة شبه جزيرة ايبيريا في أواخر العصور الوسطى، وتحديداً في النصف الأول في (القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي) أي قبل بداية الغزو البرتغالي على الخليج العربي وجنوب الجزيرة العربية. ونظراً لغموض هذه الفترة في التاريخ الإسلامي، ولأن الكثير من المؤرخون لم يتحدثوا عن الأوضاع الداخلية في شبه الجزيرة العربية قبيل مجيء الغزو البرتغالي، بما فيها العلاقة التجارية القديمة التي سبقت ذلك الغزو دأب المؤلف إلى تناول هذه الفترة التي كانت فيها شبه الجزيرة العربية أكبر وأعظم منطقة لعبور تجارة الشرق، ساعدها في ذلك موقعها الفريد على طرق التجارة بين الشرق والغرب عموماً، وكذلك صلاحية موانئها المتعددة للملاحة ورعاية الدول الإسلامية الكبرى من حولها للتجارة المارة فيها وأشياء أخرى. يتوزع الكتاب على مقدمة وبابين لكل باب ثلاثة فصول ثم خاتمة وقد احتوت المقدمة على طرق معرفة كل من شبه الجزيرة العربية وشبه الجزيرة الايبيرية بالطرف الآخر ثم دراسة نقدية لأهم المصادر التي اعتمد عليها البحث. أما الفصل الأول فهو مكوّن من ثلاثة أبواب. في الباب الأول تناول الكتاب الأحوال السياسية في منطقة شبه الجزيرة العربية في العصور الوسطى وكذا الأوضاع الداخلية في شبه جزيرة ايبيريا حتى نشأة الدولة الوطنية الحديثة ثم حروب الاسترداد وطرد المسلمين من شبه جزيرة ايبيريا. وتحدث الباب الثاني عن النشاط الاقتصادي وازدهار التجارة في شبه الجزيرة العربية الذي جلب أنظار سكان شبه الجزيرة الايبيرية. ثم تحدث عن خطوك الملاحة البحرية التي تربط بين شبه الجزيرة العربية وشبه جزيرة ايبيريا والتي كانت سبباً في توسع تلك العلاقات. وعالج الباب الثالث ازدهار العلاقات التجارية بين شبه الجزيرة العربية وشبه جزيرة ايبيريا. ثم تطرق إلى اضطراب العلاقات التجارية بسبب سيطرة المسلمين على طرق التجارة العالمية وافتقار الأوروبيين إلى قواعد بحرية. أما الفصل الثاني فهو مكوّن أيضاً من ثلاثة أبواب. تناول الباب الأول فضل التجار العرب والمسلمين على الأوربيين حيث أثبت البحث بالأدلة تقدم العرب المسلمين في فن الملاحة البحرية وبيّن بالأدلة على تأخر الأوروبيين في فن الملاحة والبحر. وعالج الباب الثاني تطور الكشوف الجغرافية الأوروبية عبر العصور والتي كانت سبباً في توسع البرتغاليين واحتلال مناطق حيوية في شبه الجزيرة العربية. أما الباب الثالث من الفصل الثاني فتناول الكشوف الأوروبية التي تعتبر امتداداً للحروب الصليبية حيث بيّن البحث دوافعها الاقتصادية والدينية ثم تطرق بشكل مختصر إلى محاولات البرتغاليين الدوران حول أفريقيا والوصول إلى الهند ثم التوسع في شبه الجزيرة العربية ومن ثم تهديد المقدسات الإسلامية. وأخيراً، خاتمة البحث والنتائج التي تم التوصل إليها، بالإضافة إلى مجموعة من الخرائط التوضيحية الملحقة بالكتاب.عن الطبعة
- [ردمك 13] 9786140208438
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
18 مشاركة