كعادة دان براون.... رواية مشوقة وممتعة ... سريعة الإيقاع ... تجعلك تحبس أنفاسك من فرط الغموض والإثارة... تغوص فى إحجياتها المتشابكة والمتداخلة فى آن مع واحدة من أروع كلاسيكيات الأدب "الكوميديا الإلهية" لدانتى آليجيرى...
ليعيد لانجدون إكتشاف جحيم دانتى على ضوء خريطة الجحيم لبوتشيللى.
كل هذا على خلفية ساحرة فى قلب إيطاليا وعرض مدهش لعدد من روائع فنون عصر النهضة.
يفتح روبرت لانغدون عينيه في منتصف الليل متألماً من جرح في الرأس، ليكتشف أنه راقد في المستشفى لا يستطيع أن يتذكّر ما حدث معه خلال الساعات الست والثلاثين الأخيرة أو مصدر ذلك الشيء الرهيب الذي اكتشفه الأطباء بين أمتعته.
وتدبّ الفوضى في عالم لانغدون ويضطر للهروب عبر أزقة مدينة فلورنسا برفقة شابة لطيفة تدعى سيينّا بروكس، التي تمكنت من إنقاذ حياته بفعل تصرفاتها الذكية، ليتبيّن له أن بحوزته مجموعة من الرموز الخطرة التي ابتدعها عالِمٌ فذّ.
تتسارع الأحداث عبر مواقع أثرية شهيرة فى مدينتى فلورنسا وفينيسيا الإيطاليتين ثم مدينة إستانبول التركية
وعلى هذه الخلفية، يصارع لانغدون خصماً رهيباً بينما يتشبث بلغز يأخذه إلى عالم الفنون الكلاسيكية والممرات السرية والعلوم الطبية المستقبلية، محاولاً اكتشاف الأجوبة ومعرفة مَن هو الجدير بثقته...
الرواية ممتعة بحق ... ولم يزعجنى على الإطلاق الوصف التفصيلى لمواقع الأحداث... لقد أحسست بكل مكان ذكر فى الرواية حتى لكأنى أشم نسيم البحر فى سانت مارك وأرى بأم عينى ألوان وتفاصيل جداريات فاسارى بقصر فيكيو وأبحث بنفسى عن العلم الأخضر
والرسالة الموجهة
"cerca trova"
إبحث تجد
الرواية بشكل عام تجربة ممتعة وفريدة وتستحق الخمس نجوم عن جدارة
رابط التقييم مدعم بالصور على الجودريدز ****