صوتها حفلة شاي
نبذة عن الكتاب
"خارج إطار التصنيف بل وبدون مرجعيات شعرية، ولا قوالب جاهزة، ولا أسلاف، تكتب إيمان أحمد الطنجي قصيدتها لنقرأها وكأننا نطير أو نغني أو نكتب معها ونسمّي الأشكال كما نحب في فضاءاتها الفسيحة، قصائد ليست أسيرة للبلاغي ولا للعقل الغيبي بل تنطلق بمحاذاة الحياة وتفاصيل الروح في موجوداتها ورحلة الحب والإنسان ...في اغترابه، وكمن يكشف عشاً جميلاً في شجرة ويؤثثه، بقيت اللغة مع إيمان تنمو وتتخلق لتكتمل لوحة ضميرنا المتوحد في قصائدها، وبقي القارئ هو هدفها لتوقظ اللقطة الجميلة لديه بقدرتها على الاختزال والبساطة واصطياد الدهشة". بهذه العبارات يقرأ محمد خضر الغامدي شعرية إيمان الطنجي في مجموعتها الشعرية الجديدة "صوتها حفلة شاي" (الدار العربية للعلوم ناشرون 2013)، وتبرز هذه القراءة عبر منظومة من الملفوظات الذهنية والتأملية والتشكيلية للنص والتي تتضح أكثر عبر طقوس لغوية صورية شفافة ومقاربات لسانية تجعل إيقاع المعاني متراصة ومكثفة في صيغة حكائية متحققة في الجوهر الشعري ورؤيا الشاعرة الشخصية. تحت عنوان ٍ(بورتريه لعاشقة خرافية) نقرأ: "تخرج من الأرض/ خالعة عنها أحمالها .. مستبشرة/ صوتها حفلة شاي عقدت في حديقة عامة/ خطواتها .. تزيح عن كاهل الريح أثقاله/ متوازية مع الفرح .. تسابق الغفلة/ لا سراب يؤول خطواتها/ هي المنحوتة في الخرافة/ ملامحها.. حالة الطقس/ جدلها .. مفاوضات مع الغيم/ شغفها.. الطريق السوي لاصطياد دهشة ما/ لا تنتهي ../ سيدة الفراشات/ من لضم الكرز/ من ملء سلالها/ بعرق البرتقال/ والكل نيام". يضم الكتاب إحدى وعشرون قصيدة في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "خلوة سادة"، "أرويكا"، "بورتريه لعاشقة خرافية"، "مع الخيل يا أنا"، "وزارة الطين"، الهاطلة بتوقيت الرعد"، "أعرت دفوف هواي للريح"، "ظلال آخر الريح"، ليس أنا"، "المدى خيطي"، "كل المدن لها أفواه تتقن الثرثرة"، (...)، وقصائد أخرى.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 80 صفحة
- [ردمك 13] 9786140221550
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
15 مشاركة