اتخذت قراري هذا العام منذ بداية انتشار فايروس كوفيد ١٩ بأن تكون سنة ٢٠٢٠ سنة قراءة الروايات القديمة والمترجمة بصفحاتها العديدة المؤجلة والمنسية على رف المكتبة ومنهم هذه الرواية .
مستاءة كثيراً مِن صف واخراج هذه الرواية على غير عادة دار النشر المتميزة (الدار العربية للعلوم ناشرون) ناهيكم عن الترجمة البسيطة الخالية من الجمال وعنصر الجذب واسم الرواية باللغة العربية البعيد تمام البعد عن الاسم الأصلي والغلاف المترجم جميل لكنه غير مناسب للأحداث أبداً بل أن الغلاف الأصلي بغاية الجمال والتعبير والنتيجة هي معاناة لإنهاءها التي أنا متأكدة من أنها ليست بهذا السوء ولكن رتم سرد البداية البطئ قاتل للأسف .
لم ترق لي كثيراً وبالأصح كانت مخيبة للآمال ولا تصنف بالروايات الرومانسية بتاتاً، باردة لا تحمل مشاعر عميقة وقوية بين طياتها بالرغم مما تتحدث عنه (الحب الضائع) بل هي صراع بين الأب الصيني المتأمرك وأبنه الأمريكي المولد والجنسية على مر السنوات والأثر العميق الذي تركه الوالد في حياة ابنه هنري وأثره على علاقته بولده مارتي بدون ان يقصد ، ربما مشاعر اللقاء الأول الحقيقي على سلم فندق باناما بين هنري وزوجتة ايثيل ووفاءه وحرصه على رعايتها بنفسه بأيامها الأخيرة أثارت المشاعر أكثر من ذكرياته مع كايكو بطلة هذه الرواية كما يفترض … لا أعلم ، كانت باردة كالصقيع تلك المشاعر المخطوطة في السطور.
بالحقيقة لم أكن أعلم بالبعد التاريخي للجالية اليابانية الأصل إبان الحرب العالمية الثانية والعداء المتأصل مع الجالية الصينية الأصل والشعب الصيني فكانت هذه الاضافة لي بالرواية.
مشاعر مراهقين لا أكثر.
.
.
.
07-8-2020