الحب الأبدي
نبذة عن الرواية
تحكي رواية "الحب الأبدي"، للروائي جايمي فورد قصة حب الفتى (هنري)، مراهق أمريكي من أصل صيني، وفتاة مراهقة أمريكية من أصل ياباني (كايكو)، جرت أحداثها في أثناء الحرب العالمية الثانية، في ظل سياسات مختلفة (محاور وأحلاف) أثرت أحداث الحرب على بلدي الشابين فكان للظروف القاسية والصعبة تأثيرها على الحب الذي ...جمعهما. افترقا سنوات عدّة بسبب اعتقال اليابانيين في معسكرات خاصة في أمريكا، وكل منهما واجه مصيره وأكمل حياته الخاصة. وبعد انتهاء الحرب واستسلام اليابان، كان (هنري) قد تزوج، وأنجب ولد وحيد (مارتي) من زوجته (إيثيل) التي خسرها بسبب مرض السرطان. أما (كايكو) فإنها تزوجت وأنجبت أولاداً وأحفاداً، وهي بدورها فقدت زوجها. عند الانتهاء من قراءة الرواية يتأكد لنا أن حبّ المراهقة - أي الحبّ الأول –الذي يوقظ ويحرك المشاعر الإنسانية الأولى للبشر، لا يمكن أن يتلاشى وينقطع، يبقى حاضناً كل لحظاته وأحاسيسه مع كل مستجدات الحياة، عابراً السنين، متغلغلاً في الروح حتى آخر العمر. قالوا عن الرواية: قصة مثيرة للعواطف تنقل القارئ في الزمن إلى الوراء ... رواية مُقنعة تصف ألم الفراق - دزرت مورنينغ نيوز لقد أحببته! الحب الأبدي هو عمل متميز جميل وحساس، كتاب سيتحدث عنه الجميع، وأفضلكتاب تقرأونه هذا العام. - آن فريزير، كاتبة حديقة الظلامالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 311 صفحة
- [ردمك 13] 9786140209145
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
coffee_with_khokha
اتخذت قراري هذا العام منذ بداية انتشار فايروس كوفيد ١٩ بأن تكون سنة ٢٠٢٠ سنة قراءة الروايات القديمة والمترجمة بصفحاتها العديدة المؤجلة والمنسية على رف المكتبة ومنهم هذه الرواية .
مستاءة كثيراً مِن صف واخراج هذه الرواية على غير عادة دار النشر المتميزة (الدار العربية للعلوم ناشرون) ناهيكم عن الترجمة البسيطة الخالية من الجمال وعنصر الجذب واسم الرواية باللغة العربية البعيد تمام البعد عن الاسم الأصلي والغلاف المترجم جميل لكنه غير مناسب للأحداث أبداً بل أن الغلاف الأصلي بغاية الجمال والتعبير والنتيجة هي معاناة لإنهاءها التي أنا متأكدة من أنها ليست بهذا السوء ولكن رتم سرد البداية البطئ قاتل للأسف .
لم ترق لي كثيراً وبالأصح كانت مخيبة للآمال ولا تصنف بالروايات الرومانسية بتاتاً، باردة لا تحمل مشاعر عميقة وقوية بين طياتها بالرغم مما تتحدث عنه (الحب الضائع) بل هي صراع بين الأب الصيني المتأمرك وأبنه الأمريكي المولد والجنسية على مر السنوات والأثر العميق الذي تركه الوالد في حياة ابنه هنري وأثره على علاقته بولده مارتي بدون ان يقصد ، ربما مشاعر اللقاء الأول الحقيقي على سلم فندق باناما بين هنري وزوجتة ايثيل ووفاءه وحرصه على رعايتها بنفسه بأيامها الأخيرة أثارت المشاعر أكثر من ذكرياته مع كايكو بطلة هذه الرواية كما يفترض … لا أعلم ، كانت باردة كالصقيع تلك المشاعر المخطوطة في السطور.
بالحقيقة لم أكن أعلم بالبعد التاريخي للجالية اليابانية الأصل إبان الحرب العالمية الثانية والعداء المتأصل مع الجالية الصينية الأصل والشعب الصيني فكانت هذه الاضافة لي بالرواية.
مشاعر مراهقين لا أكثر.
.
.
.
07-8-2020