جنى المطر
نبذة عن الكتاب
«جنى المطر» اسم مستعار لحنان رحيمي، اختارت معه عنوانها وعمرها لترسمه سطوراً على بياض الحكاية... وقد تكون هذه الحكاية مؤجلة إلى أن نكتشف أنفسنا من خلالها، امرأة أرهقها النضال، أم أرهقها الشرع، زوجةٌ أحزنها الغياب، مواطنة أدمتها آلام الوطن... استمرت تقاتل ضد الظلم، وكل دواعي الموت... حتى بات نضالها مسرحاً ...لاستعارة متناقصة، فراحت تلتقط أنفاسها لتدرك نفسها، من مكان بهائها فكتبت وجعها وهي على حافة القلق. هكذا قرأ نعيم تلحوق حنان رحيمي الذي دخل إلى عوالم الشاعرة وتجربتها الشعرية وقدم لها بمقدمة جاءت بعنوان: إثبات الذات.استطاع عبرها القبض على الدلالات الإنسانية الحية للنص؛ ما يذكرنا بمقولة الشاعر والناقد آرشيبالد مكليش: "أن الشعر لا يصنع من الأفكار، انه مصنوع، من الأشياء، أو كلمات تدل على أشياء". ولإن علاقة الشاعرة حنان رحيمي بأشيائها ليست مجرد مفردات تقال، بل تحيل الى أكثر من دلالة أو معنى فهي على ما يرى تلحوق: "قررت أن تكون هي ذاتها ولم تستسلم لشبح القدر المكتوب في اتجاهات اللا انتماء واللافكرة... فصممت رغم وحشة الفقد، أن تظل "بندقية ريتا" التي هي مفتاحها إلى الوطن الذي تحلم به إلى الحرية التي تنشد، إلى الرؤيا التي تستظل خوفها الدائم من المصير... هو الحبر استظل أناملها وراح معها يروي مشقَّة الطريق نحو الانتصار إلى إثبات الذات، حيث لا قدرة لأنثى في مساحة مهدورة من الوقت أن تقول ما ليس يُقال... اكتنزت حنان رحيمي شفيفيها حبراً على بياض، فراحت تقاتل لتقول لكم: أنا لم أمت وهذه حقيقة أمري... ومن مطرح آخر تذهب حنان رحيمي إلى داخلها، تبحث عن الطفلة التي زرعت قمحها في قلب جنانها، فأنبتت زهر دفء ورحيق زهوٍ يكبر مع الريح. تعاند أيامها كي تصير امرأة مشغولة بطفولتها، فلا يحتلها الصقيع، فجعلت من الصراخ ديدنها، فاهتمت بـ "ريتا" التي تتنازع قلبها لتصير معها الملاك الأثير فقالت لها: "يا طفلة البرد/ هاتِ صوتي/ هاتِ صراخي/ وتعالي إلي/ دونكِ لا أعرف الصدى...". هذا ما أصرّت عليه حنان رحيمي في "جنى المطر" في عبق رحلتها مع الحياة والحب والوطن...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 127 صفحة
- [ردمك 13] 9786140221291
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
10 مشاركة