قيادة مؤسسات التعليم العالي
نبذة عن الكتاب
يدور موضوع الكتاب حول أهمية إصلاح النظام الإداري في المؤسسات التعليمية ولاسيما التعليم الجامعي بحيث يكون ابتكارياً من أجل تحقيق نجاح العلاقة الصحية بالمجتمع وكذلك لإصلاح مسار التعليم بشكل عام، فالتدهور الإداري في بعض المؤسسات التعليمية في الوطن العربي يقود غالباً إلى تضاؤل هيبة القانون في المجتمع وداخل المؤسسات التعليمية ...ولا يمكن للتعليم الابتكاري أن ينمو في مثل ذلك المناخ، وقد يترافق ذلك بسوء تصرف إداري - ويكون أحياناً عن عمد - ويؤدي أيضاً إلى إهدار لقيمة الأخلاق العامة التي يرتكز عليها المجتمع. في كتابه "قيادة مؤسسات التعليم العالي" يوضح الدكتور نور الدين محمد إبراهيم دور القيادي في مؤسسات التعليم العالي من أجل تطوير التعليم وتحويله من أنماطه السلبية إلى تعليم ابتكاري ليعمل على تنمية فكرية وقدرة ذهنية بما يفيد أعضاء المجتمع، فالتعليم عالي الجودة استقرار وتنمية لأي مجتمع. يطرح الكتاب أهم القضايا التي تعرقل عملية الاستثمار في تطوير التعليم الجامعي ليكون ابتكاريا، وأهمها قيادة مؤسسات التعليم العالي، ويطرح عدد من الأسئلة التي تدور في أذهان الكثيرين من أبناء الوطن العربي، حيث السؤال: لماذا لا يرقى تعليمنا إلى مستوى تلبية حاجة مجتمعاتنا العربية من أجل التنمية؟ هل لأن مستوى المحاضر الجامعي في الوطن العربي أدنى من نظيره في المجتمعات المتقدمة تقنياً؟ أم أن الحكومات العربية تعتبر التعليم الجامعي أدنى من التفكير فيه متجاهلة أهميته كأهم مقومات التنمية؟ أم أن إدارة مؤسسات التعليم الجامعي لا تجيد فن الإدارة الحديثة ولا تخطط لمستقبل هذه المؤسسات لتربط أهدافها بأهداف المجتمع؟ أم أن غياب البنية التقنية التصنيعية الحديثة مسؤول عن هذا التدنّي في التعليم العربي؟ ربما تكون الإجابة كل ذلك - يقول الكاتب - ولكن أيها الأهم؟ أيها المتسبب وأيها توابعه؟ هناك أسباب وراء التفكير في طرح هذه الأسئلة منها ملامح التناقضات في أسلوب إدارة بعض المؤسسات التعليمية.لقد عانى الكثير من أبناء الوطن العربي مما نراه من عدم القدرة على إدارة مؤسسات التعليم العالي بطريقة موضوعية تسمح بتعليم ابتكاري حقيقي من أجل تنمية المجتمع… وتعليم أبناءنا بما يسمح لهم بأن يكونوا ابتكاريين أثناء وبعد الانتهاء من دراساتهم فيصبحون أعضاء نافعين لمجتمعاتهم، يستعملون ما تعلموه ويحترمون حقوق مجتمعاتهم عليهم ويحترمون الآخر - أياً كان هذا الآخر - ويتعاونون مع أعضاء مجتمعاتهم بأمانة وحسن خُلق من أجل التنمية، بالإضافة إلى نموهم الجسدي. ولهذا كانت أهمية التعليم الابتكاري ليصبح أسلوب حياة يومي للتغلب على كل ما يواجههم من مشكلات في الحياة، ومن أجل خطوات إلى الأمام كان هذا الكتاب للقارئ العربي. وأخيراً يأمل الكاتب "أن يحقق هذا الكتاب هدفاً مهماً وهو خلق بيئة إيجابية من أجل النهضة بأسلوب قيادة وإدارة مؤسسات التعليم العالي في وطننا العربي".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 142 صفحة
- [ردمك 13] 9786140221499
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
13 مشاركة