الأبعاد الاعتقادية لحقوق الإنسان - دراسة - أحمد محمد بكر موسى
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الأبعاد الاعتقادية لحقوق الإنسان - دراسة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

"للتعرف على الأبعاد الاعتقادية لحقوق الإنسان، لا بد من معرفة دقيقة وواضحة بحقوق الإنسان والاعتقاد، وعزلها عما يقترب منها من مفاهيم". ربما تكون هذه الكلمات مفتاحاً لقراءة كتاب يُعنى بحقوق الإنسان ولكن بمنظور جديد هو من اختيار الكاتب أحمد محمد بكر موسى وهذا المنظور/ الرؤية يقترب من حدود "العقل" ويحاذر السقوط ...في المقدس "الدين" وهو ما يعني دراسة "الأبعاد الاعتقادية لحقوق الإنسان" ولما كان الحديث عن حقوق الإنسان، والإنسان هو المتدين وغير المتدين، لذا أراد الكاتب - كما يقول - "مخاطبة الجميع، أخاطبهم بأسلوب يناسبهم جميعاً ويقتنعون به، فلجأت إلى القاسم المشترك بين الجميع وهو العقل، ومن هنا فإن دراستي ستخلو من الاعتماد على الفكر الديني، وإنما ستكون عملاً عقلياً خالصاً". وفي هذا السياق يطرح الكاتب قضايا على غاية من الأهمية وخاصة في عصرنا الراهن منها: كيف ينظر مفكرو حقوق الإنسان إلى فلسفة حقوق الإنسان؟، كيف ينظر نشطاء حقوق الإنسان إلى نصوص حقوق الإنسان؟، هل يشكك المفكرون في صلاحية الفلسفة لكل زمان ومكان؟، هل يقبل النشطاء حدوث تعديل في النصوص؟، هل نستطيع حصر النظريات التي تتكون منها فلسفة حقوق الإنسان؟، (...) كم من نشطاء حقوق الإنسان يستطيع استخلاص الحقوق من الفلسفة؟ هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها الكتاب في فصلين، الأول تحت عنوان"حقوق الإنسان، الاعتقاد: تدقيق المفاهيم" وهو جولة الكاتب في مفاهيم ونصوص حقوق الإنسان غرباً وشرقاً مع انحيازه للمفهوم الغربي لحقوق الإنسان في الغرب "ما دامت حقوق الإنسان ليست فلسفة فقط وإنما هي نصوص بنيت على فلسفة، وما دام الغرب هو مالك الفلسفة وأكبر المساهمين في ملكية النصوص، فهو بذلك يملك براءة اختراع مصطلح حقوق الإنسان، وعلى من لديه مفهوم مناوئ للمفهوم الغربي لحقوق الإنسان، عليه أن يبدع لنفسه مصطلحاً آخر". أما الفصل الثاني فجاء بعنوان "الأبعاد الاعتقادية لحقوق الإنسان"، ويتناول بعدين: (الأول) الأبعاد الاعتقادية الفلسفية. فيما يتناول (الثاني) الأبعاد الاعتقادية الممارساتية. وينتهي الكتاب بعرض مثال لأحد حقوق الإنسان وهو "حق السلامة من التعذيب"، واضعاً القارئ أمام الأدلة المتعارضة بخصوص قبول أو رفض التعذيب التحقيقي، وفي هذا يقول الكاتب: "لا أهدف من هذا العرض معارضة علمية لما استقر عليه القانون الدولي بخصوص هذا الحق، وإنما لأدعم بالمثال وجهة نظري القائلة بخطأ النظر إلى حقوق الإنسان نظرة اعتقادية، وذلك من خلال بث الحيرة في عقل القارئ، وحثه على التفكير النقدي في موضوعات حقوق الإنسان".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
7 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الأبعاد الاعتقادية لحقوق الإنسان - دراسة