كلنا حمقى - محمد مشكور
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

كلنا حمقى

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

"كلنا حمقى" عنوان لكتاب مشاكس في ما يطرحه من إشكالات تخطت السائد والنمطي في التفكير والتدبير والاقتناعات حول مسائل مثل العلم والجهل والسعادة والمستقبل والحياة والموت والعدم والخلود والفناء والجنة والنار والحياة الآخرة وغيرها. وهنا يثور السؤال لماذا كلنا حمقى؟ والجواب يأتي كلما توغلنا في القراءة حيث يدّعي هذا الكتاب: أن ...الحماقة "فعل إيجابي" وأن الجهل أفضل من المعرفة، وأن الموت والحياة واحد، وأن "كلنا يمرض نفسياً"، وأن المستقبل ليس "الآتي"، وأن السعادة تكمن في ممارستها، وأن الكلام ليس كفعله، وأننا نقلّد ولا نبتكر، وأن العمومية تكتسح الواقع. فضلاً عن ذلك كله: لا يدعي هذا الكتاب أنه خارق، أو أنه سيغير شيء، أبداً. عن معنى السعادة يقول المؤلف: "السعادة هي "محاولة" نستمر في تأديتها، وإذ نحاول أن نكون "سعيدين" باستمرار، نطرد الحزن باستمرار، وهي بذا ممارستها، ومزاولتها، ومحاولتها، ولا يمكن لها المثالية. والمثالية هي التي دفعتنا بأن نطلب السعادة كنهاية، وكجائزة، وكمكافأة، نحصل عليها بعد الانتهاء من فعل، أو إنجاز أمر، وهي التي صنعتنا "سعاة" لسراب السعادة البعيد، وكلما وصلنا لمكان وجدناه خالياً منها، ورحنا نسعى إليها من جديد". وعن الموت والحياة يقول: "من الموت تولد الحياة، والعكس بالعكس، ولا حياة بلا موت، ولا موت من غير حياة، ونحن إذ نموت؛ نفسح المجال لغيرنا بأن يتواجدوا ويعيشوا، ومن الضروري أن نفنى ليكونوا، تبعاً لذلك. وهكذا ندرك أن الهدم فرصة لبناء جديد، وأن البناء فرصة لهدم جديد، وهذه الحركة والحيوية هي التي تشكل صورنا وأسماءنا وصفاتنا ولحظاتنا...". وعن المستقبل يقول: "المستقبل - برأيي - هو إعادة إنتاج الواقع "الآتي" باستمرار، بمعنى آخر: المستقبل ليس الآتي، بل العمل على "الآن" و "اللحظة" باستمرار. المستقبل هو ما نصنعه الآن؛ ليكون حاضراً غداً، وما نقرأه اليوم؛ ليكون قوتنا الفكري غداً، وما نصلحه اليوم؛ لكي نتفادى أضراره غداً...". وبين القول والفعل يجترح مبادرة جديدة هي: "أفعل حتى أراك" ونقرأ فيه: لأننا أمة كلامية فقط، لأننا كلاميون، أعجبنا قول سقراط: "تكلم حتى أراك"... والكلام لا يمكن أن يدل على الأشخاص، بل أفعالهم. ولذا سأصحح قول سقراط هذا، وأقول بدلاً عنه: "افعل حتى أراك"، الفعل لا الكلمات، ولكي ننتقل من كوننا أمة تعشق الكلام... إلى أمة تعشق الفعل وتقيّم على أساسه". "كلنا حمقى" هكذا يرى محمد مشكور، فالحماقة: "هي الدليل الوحيد على أنني إنسان" ولأن الحماقة شيء جيد، بخلاف ما اعتدنا عليه وتوهمناه جاءت هذه "الكتابات". يتوزع الكتاب على العناوين الآتية: "الحياة والموت"، "كلنا حمقى"، "العيب هو أن لا نكون جاهلين!"، "أنت مريض نفسياً"، "ما بعد الفردية"، "الشباب أمل المستقبل"، "عن معنى السعادة"، افعل حتى أراك"، "التقليد الأعمى"، و"عصر العمومية".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
9 مشاركة

اقتباسات من كتاب كلنا حمقى

أن الفرد يتعرض لما يرغب بالتعرض له، تبعاً لخبراته ومعارفه وتجاربه واحتياجاته، وهو إذ يختار قناة يريد مشاهدتها؛ يلغي القنوات الأخرى من عملية المشاهدة، وخياره لتلك القناة لا يكون إلا نتاجاً لنشأته وظروفه وصُدَفِه.

مشاركة من Dara Mohamed
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب كلنا حمقى

مراجعات