المؤرخون العرب للحروب الصليبي - فرانشيسكو غابرييلي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

المؤرخون العرب للحروب الصليبي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

فتح القدس وحصار عكا وسقوط طرابلس وصدى أحداث سورية في بغداد؛ هذه وغيرها وقائع تاريخية تم تسجيلها بأمانة من قبل المؤرخين العرب خلال قرنين من الحروب الصليبية. وقد تمّت ترجمة تلك الروايات عن القتال بين المسلمين والمسيحيين إلى لغات أوربية متعددة، مما مكّن القارئ الغربي من التعرف إلى "الجانب الآخر" ...في تلك الحروب المقدسة. «المؤرخون العرب للحروب الصليبية»، كتاب "قديم" و"حديث" في آن واحد، إنه كتاب عن الحروب الصليبية بقلم مؤرخي العهد، وقد لبس لباس عصرنا وتحلى بروحه. قام فرانشيسكو غابرييلي في هذا الكتاب بإعادة صياغة مواضيع عمله صياغة افتراضية، فوازى وقارن ودمج مواد مختلف المؤلفات التي كتبها مؤرخون عن تاريخ ذلك العهد، واستخلص مقاطع من مؤلفات سبعة عشر مؤرّخاً مسلماً، منها ما هو تاريخيّ بحت، ومنها ما هو سجلات مدن ومناطق وسلالات حاكمة، ومنها ما لا يعدو عن كونه سيراً ذاتية أو سيراً لبعض الشخصيات، أو حتى وصفاً لا يخلو مما قد يسمّى اليوم بأنّه "بورنوغرافيّ" لأحوال نساء تطوعن وركبن البحار وجئن للترفيه عن الجنود. تشهد كلّ هذه المقاطع على أن ّ المؤرخين العرب تمكّنوا من مقارعة أقرانهم الغربيين في تجميع المعلومات المادية والتاريخية وسردها. هذا فضلاً عمّا امتازوا به من صدق التوصيف وإيجاز البيان وألمعيّة الصورة التي يرسمون بها قادة العدو: فهناك دهاء بالدوين الثاني، وبراعة ريتشارد قلب الأسد الحربية، وإقدام المركيز كونراد، ودبلوماسية فريدريك الثاني، هناك أيضاً بطبيعة الحال سخاء الأخبار التي تشيد بأبطال المقاومة الإسلامية، وخاصة صلاح الدين الأيوبي الذي استعلى فوق كلّ الزعماء الآخرين، واحتلّ مكانة بطولية خارقة بينهم. هذا كتاب عن الحروب الصليبية، يقدّم رؤية عربية ووجهة نظر شاملة ومثيرة عن الحروب الصليبية. وإنّ نشره بالعربية سيساعد القارئ العربي هذه المرة على معرفة شيء عن الرؤية الغربية المعاصرة لمجمل تلك الحقبة من الزمن. إذاً، إنه كتاب عن الحروب الصليبية بقلم مؤرخين عرب لتلك الحقبة، لكنّه منسق ومنظم بطريقة علمية حديثة، ومن قبل غربيّ يحاول أن يكون موضوعياً في رؤيته وعمله. يقال إنّ الجنرال غورو عندما دخل دمشق في بداية الغزو الفرنسي لسورية صرخ أمام ضريح صلاح الدين قائلاً: "انهض يا صلاح الدين، فقد عاد الفرنجة". والواقع أن بلادنا العربية تشهد اليوم فترة عصيبة لا تخلو من بعض امتدادات الغزو الإفرنجي الذي اجتاحها إبان الحروب الصليبية. ومن هنا أهمية ظهور مثل هذا الكتاب في هذه الفترة من التاريخ. ولد فرانشيسكو غابرييلي في روما في 27 نيسان/ إبريل 1904، وكان من المستشرقين وعلماء العربية، وهو ابن جوزييه غابرييلي أمين مكتبة "أكاديمية لينشي"، تعلّم العربية من أبيه، قبل أن يدرس الأدب العربي الكلاسيكي في جامعة روما ليتخرج منها بأطروحته عن أبي الطيب المتنبي. عمل غابرييلي بين 1928-1935 محرراً في الموسوعة الإيطالية، ثم عمل بين عامي 1935 و1938 أستاذاً في جامعة نابولي الشرقية. في عام 1938، أصبح أستاذ اللغة العربية والأدب العربي في جامعة روما، وبقي في هذا العمل حتى تقاعد عام 1979. لكنه بقي مهتماً بالدراسات العربية حتى وفاته عام 1996.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
29 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب المؤرخون العرب للحروب الصليبي