• امي انتَي الگمر،والنآس هاي نجومچ'♥️
100 قصيدة لأمي
نبذة عن الكتاب
من عتبة العنوان "100 قصيدة لأمي" يُسلمك إياد الحكمي المفتاح لقراءة نصه، ويجعله المدخل إلى عمارته الشعرية، وإضاءة ممراته المتشابكة؛ فتدخل معه طوعاً في لعبة القراءة وتشترك معه في فهم النص، وتفسيره، وتأويله، وفق دلالةٍ معينة تتنامى في متن الخطاب الشعري؛ وبما هي مؤشر على القيمة العلائقية التي تربط الإنسان/ ...الشاعر بأمه. في القصيدة رقم (1) التي يفتتح بها الشاعر الحكمي عمله يقول: كيف أكتبُ شِعراً لأمي؟/ أعدِّدُ أفضالها أم خطايايَ/ أم أتذكُر كيف تبدِّدُ خوفي/ إذا ابتسمتْ ثم قالتْ "أنا أدري يا بْني"؟/ أمِّيَ الآنَ تدري بأني ضعيفٌ وحيدٌ حزينٌ/ ولكنها الآن لا تبتسمْ../ كيف أخبرها أن قلبيَ/ ممتلئٌ بابتسامتها رغم أنفِ المسافة والليل؟/ كيف أقول لها أنني أسمع الصلواتِ/ وأغسل مع الدمع ثوب الكآبة؟/ كيف أعانقها كي أطمئنها أنني دافئٌ؟...". هذه الثنائية الجميلة الكائنة بين الشاعر والنص المكتوب تحيل إلى أن شاعرنا لا يرى ذاته إلا من خلال علاقته بأمه، ومن هنا تشكل صورة الأم بالنسبة للذات الشاعرة مظهراً وعلامة وجود ودلالة تتمظهر في النص بوصفها صورة مكتملة، ونهائية، وكأنّ ما ينقص صورة الذات/ الشاعرة يوجد في صورة الآخر/ الأم. المدركة في وعي الشاعر وخطابه. يضم الكتاب كما تشير عتبة العنوان (مائة قصيدة) في الشعر العربي الحديث تنطوي في أعماقها على مئة حكاية ومعنى؛ تروي قصة إياد الحكمي مع أمه بمحكيات شعرية صادقة وعميقة وشفافة في آن معاً.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 9786140224018
- الدار العربية للعلوم ناشرون