شكرا
فلسطيني جداً
نبذة عن الكتاب
السيرة الذاتية فن سردي يأخذ من السيرة شخصية صاحبها والمحطات الرئيسية في حياته والوقائع المادية المثبتة التي لا سبيل إلى تغييرها والاجتهاد فيها، ولأن سيرة نواف أبو الهيجاء المثبتة هنا في "فلسطيني جداً" لها جذورها الواقعية الصادقة، فهي قصة حياة جديرة بأن تستعاد وتقرأ، هي سيرة مناضل وأديب، وعاشق لأهله ...وأرضه (فلسطين) يضعها بين أيدينا بما فيها من أفراح وأتراح يجري استحضارها بالذكريات حيناً وبالزمن الحاضر حيناً أخرى لنشاركه عيشها بما هي عليه من أحداث مقدَّرة على المستوى الشخصي والعام في آن معاً. في (كلمات لا بد منها) يفتتح المؤلف عمله بالقول: "... إن ما كتبته ليس نصف الحقيقة ولا ربعها ولا كلها. الحقيقة تبقى منقوصة ما دام القلم يرتعش من ذكر جزيء منها حتى ولو كان لا يُرى إلا تحت مجهر حديث صغير فلا يكتبه. مع ذلك أزعم أن ما سطرته (كامل الصدق) وإن كان منقوصاً بما لا يؤثر في مسرى الحياة. لن أكتب عن أمر لم أره أو لم أقتنع بصدقه. ما روجت لفكرة لا يقبلها عقلي أو ضميري. كما أن اللغة التي هي خاصيتي وشخصيتي (الأسلوب هو الرجل) – أي الإنسان. ذا هو منطق ما جعلني تارة أتحدث بلغة السرد من الخارج وأحياناً من عمق روحي وضميري وإحساسي. بل أحياناً لعبت دور (قارئ) الحدث. وأقول في النهاية: ستلعب الأهواء والآراء والمواقف في تكوين الرأي مما رأيت ومما سمعت وعشت. الطبيعي هو الاختلاف والرؤى التي تصل إلى حد التناقض.. لذا، سيكون هناك من يثني وهناك من يسب. لا ضير. إنها ثنائية الوجود وعلينا القبول بها شرط ألا نسعى إلى إلغاء الآخر أو شطب حقه في النظر إلى الحقيقة من زاويته الخاصة، إلا أنني أؤكد رفضي أن أُحسب على أي حزب أو فصيل أو حركة فلسطينية كانت أم غير فلسطينية. رايتي عَلَم فلسطيني فأنا فلسطيني عربي. ومع الإنسان خاصة مَنْ كان يفهم قضيتي الفلسطينية وحقي في العودة إلى وطني المغتصب. كما أنني أعتزّ باستقلاليتي وأنقل أمانة ما عشت ومن رأيت كواقع تاريخي فقط". وفي سيرته الذاتية يعرض المؤلف جوانباً متعددة من حياته، فينتقل من ذكرى إلى ذكرى، ومن زمن إلى آخر، ومن مكان إلى آخر سواء أكان ذلك داخل الوطن أم خارجه. هي حياة حافلة بالعمل والعلم والمشاركة مع الرفاق في الدرب والهدف والعمل على التحرير للأرض، وهكذا من فلسطين (قضاء حيفا) إلى بغداد والبصرة ثم سورية مروراً بالكويت وبيروت والأردن والقاهرة والجزائر وليبيا والمغرب وبلدان أخرى غربية يروي المؤلف تجربة حية عاشها ليبقى كتابه وثيقة للتاريخ عن التاريخ بلغة المؤرخ والروائي المبدع وبحرف لا ينحرف عن تسجيل الحقيقة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 391 صفحة
- [ردمك 13] 9786140224025
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
basma apd el naser
القصة جميلة جدا بس انا احب القصص المشوقة لذلك لم تعجبني كثيرا بس هى جميلة