كتاب السؤدد
نبذة عن الكتاب
إن النموذج الشعري الذي يقدمه علي عيدان عبد الله في «كتاب السؤدُد» يتمثل في تشعير الواقع ونقل حوادثه من خطيتها إلى نصيتها أي إلى أثريتها، وتأصيل هذا الأثر داخل بنية النص، وذلك عبر إقامة منظومة من المعاني وترسيخها خارج نمطية المعاني المتداولة. إن عالم الشاعر هنا يحمل خصوصية الكتابة المختلفة، ...التي لم يرثها عن أحد، بل هو من صنعها بكل تفاصيلها وتشظياتها، وباتجاه حساسية تعتمد الإثارة والإدهاش وكتابة الغير مرئي من الأشياء، ما يستدعي منا التفكيك والتأويل وفك شيفرات النص، وكما يقول جاك دريدا فإن "سياسة المعنى تنزع إلى (الراسب المراوغ)"، وهو ما نقرأه في شعرية علي عيدان عبد الله. لنقرأ معاً هذه الومضات: - نعم! ما أفكر فيه ملياً: كيف يتسنى لأحدٍ أن يقول: (لقد عشتُ)؟ - العبارة = حدث، المستحيل، هو الذي يقود، خطانا.. - تجددّ! فلا يمكن أن تصل بخطوةٍ رائجة. - هم! يستأنفون الخذلان، الوجهاء، الذين (لا تصلح وجوههم لأحد). - الأمهق، لا يعاني من تبكيت الضمير، وإن يغلو (السواد) في ما يجب أن يكونه.. يضم كتاب السؤدُد نصوص وقصائد وومضات شعرية نذكر من عناوينها: "روح العالم"، "الموريسكي"، "غلام الحيرة"، "الاحتفاء بزحل"، "الشوكران"، "مزمور القديس غارتا"، "فوق.. حيث الذروة التواقة لما سيعاش.."، "غرق مضاد"، (...) وعناوين أخرى.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 87 صفحة
- [ردمك 13] 9786140225206
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
10 مشاركة