حافلة حيفا... البعد الخامس
تأليف
إبراهيم إدريس
(تأليف)
«حَافِلَةُ حَيْفَا.. البُعْدُ الخامِس» هو المنجز الإبداعي الثاني بعد «مقتطفات من الورد» للكاتب إبراهيم إدريس وقد وسمه بعنوان مُكمل (حافلة أشبه ما تكون برواية) يقول لنا فيها: "... ما حافلتي هذه إلاّ أحاديثٌ من النفس شَبَكتُ عليها من أحداث الحياة فسيّرتها بالحبر على طرق مرصوفة من الورق، ومن ثم أُسقطت ...فصول السنة الأربعة بتسلسلٍ هانئ عليها (...) وكم أتوق لأن تكون لكلمات حافلتي هذه المقدرة ذاتها لتنقلنا من نافذة حياتية لنافذة حياتية أخرى بنفس النسق الموسيقي المتسلسل الهانئ، لعلنا نُلقي مراسي أنفسنا فيها.. على متنها.. على مقاعدها.. فنعرج من نوافذها الواسعة بحُرّية ونبحر في أفنية مضاميرها الحياتية المتشعبة، ونشاهد عن كثب ونصغي بترقب ونتشارك الألم بالبكاء والحب بالفرح مع حياة عائلة جميلة من عوائل مجتمعنا العربي العريق التي مرت فصول القدر بتعاقبٍ على مدينتها.. فحيها.. فشارعها.. فمنزلها.. فعرفها حتى أسرَّة نومها ووسائدها، فنقرأ فيها من واقع الحياة ما حوت بحلوها ومرها، بأفراحها وأتراحها، باستقرارها واضطراباتها".
ما لحيفا والحافلة؟ وما للحافلة والأبعاد الخمسة؟ وما لكل هذا والمنحوتة التي تعتلي غلاف الكتاب؟ ترى ما هو بُعد الرواية الخامس؟!