بنية قصيدة الشخصية في الشعر العراقي الحديث من مرحلة الريادة حتى عام 2000 - علي عز الدين الخطيب
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بنية قصيدة الشخصية في الشعر العراقي الحديث من مرحلة الريادة حتى عام 2000

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

إن قصيدة الشخصية بوصفها نوعاً شعرياً مهماً تمثل واحدة من تشكيلات بنائية متعددة قدمتها القصيدة العراقية الحديثة، وإن هويتها الجمالية ومهمتها التعبيرية مرتكزة على بنية جوهرية الحضور متمثلة بـ (الشخصية) التي نجدها تعلو على جميع الأنساق والبنى الأخرى إضافة إلى طبيعتها الموضوعية المتأسسة من مقاربتها مع الشخصية الإنسانية الواقعية بسلوكياتها ...المختلفة المتنوعة، كذلك نجد التداخل الذي يحدث في بنية هذه القصيدة مع الفنون الأدبية المجاورة كالقصة والمسرح والسينما، قد أسهم إسهاماً كبيراً في دعم بنية الشخصية وفاعليتها داخل القصيدة. في دراسته المعنونة «بنية قصيدة الشخصية في الشعر العراقي الحديث» صنَّف الدكتور علي عز الدين الخطيب (قصيدة الشخصية) كواحدة من التشكيلات الكثيرة التي أفرزتها عملية التحول الشعري في القصيدة الجديدة لتصبح نوعاً شعرياً مميزاً لخَّص أكثر صور التطور التي أصابت القصيدة العراقية الحديثة، ولعل هذا الأمر يمثل واحداً من الدوافع العديدة التي دعت الكاتب إلى دراسة هذه الظاهرة ضمن مؤلَّف نقدي بهذا الحجم، لِما لهذا النوع الشعري من أهمية جسدت مرحلة كبيرة من مراحل تطور القصيدة العراقية، وأيضاً لِما تتمتع به هذه الظاهرة من مزايا فنية وأسلوبية، لا سيما ارتكازها على ظاهرة التنوع في التقنيات والأساليب البنائية، مع وجود خصوصية أخرى يراها الكاتب ميزت القصيدة العراقية بعامة وقصيدة الشخصية بخاصة، تمثلت بحضور نَفَسٍ خاص ذي طابع محلي فيها هو (النَفَس العراقي) عبر المواقف والأحداث والأمكنة التي تتحرك فيها الشخصيات مما يمنحها أهمية مزدوجة: فنية وموضوعاتية قد لا تتحقق في موضوعات أخرى. وبناءً عليه، اشتملت الدراسة على مهاد نظري وثلاثة فصول تطبيقية وخاتمة، جاء التمهيد كمدخل إلى مفهوم قصيدة الشخصية، أما الفصل الأول فجاء بعنوان (أنماط الشخصيات في قصيدة الشخصية العراقية)، وتوزع على ثلاثة أقسام رئيسة هي: القسم الأول، الشخصية الواقعية، وتوزع إلى نمطين كبيرين هما: الشخصية التراثية، والشخصيات الحديثة، أما القسم الثاني فتمثل بـ: الشخصيات غير الواقعية.. الغرائبية، وقد انقسم على نمطين هما: الشخصيات الأسطورية والفلكلورية، والشخصيات المصنوعة، أما القسم الثالث والأخير فقد تمثل بـ: قصيدة الشخصيات المتعددة. الفصل الثاني وجاء بعنوان (وسائط بناء الشخصية وأشكال حضورها)، ويبحث في أهم الوسائط البنائية الكلية التي وظفتها قصيدة الشخصية لتشكيل أهم مكون فيها وتقديمه وهو الشخصية... أما أهم هذه الوسائط، فتمثلت بـ (القناع والمرايا والتشخيص أو أنسنة الوجود، والجسد بوصفه وسيلة حضور أو تشكيل، والمكان، والحوار، والتقنيات السيمية، والحلم، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الوسائط المتمثلة بالرسائل والمذكرات والوصايا). وأما الفصل الثالث الذي جاء بعنوان (قصيدة الشخصية والبناء الكلي) فقد بحث في الظاهرة المدروسة ضمن قراءة كلية شاملة للشخصية ضمن إطارها الكلي وفي أهم الأنماط الشعرية التي دارت في فلكها القصيدة العربية الحديثة، فجاء الفصل على أربعة مباحث، الأول منها درس بنية الشخصية في القصيدة الغنائية، والثاني، درس بنية الشخصية في القصيدة الدرامية (القصصية، والمسرحية الشعرية)، أما الثالث، فدرس بنية الشخصية في القصيدة المقطعية، ويأتي المبحث الرابع والأخير ليدرس بنية الشخصية في القصيدة القصيرة. وأخيراً، خاتمة ونتائج البحث.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
6 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب بنية قصيدة الشخصية في الشعر العراقي الحديث من مرحلة الريادة حتى عام 2000