في منتهى الروعة ❤️💚
من أدب الحب
نبذة عن الكتاب
"ما هو الحُبّ؟ كيف نصف ما نلحظ أثره ولا تراه العيون، ما لا نسمعه وله صدى مدوٍّ عبر القرون، ما لا يدركه المنطق، وما لا تتوقعه الظنون.. كيف لنا نحن العاقلين، أن نفهم عِلم الجنون، كيف نتعلم فنّاً، ليس كباقي الفنون". لعل هذا المقتبس الذي يورده الشاعر عبد الله ناصر اليعيش ...في جديده الشعري «من أدب الحب» يشكل رسالة لغوية من المرسل إلى المرسل إليه، تحدد مضمون النص وتغريه بقراءته والعروج إلى عالمه الذي يحيل، إلى الحبيب، أو الحبيبة وذلك عبر بوابة الذات والآخر والذي يعني بالنهاية (الإنسان) الذي يفتقده الشاعر والقارئ معاً، ويشتاق إلى وجوده في حياته. في القصيدة التي يفتتح بها الشاعر مجموعته والمعنونة بـ (من أدب الحب.. أن أراكِ كُلَّ الوجوه.. فأتوه) نقرأ: "... بحثت عن سعادتي وطال بحثي/ وظننت أنني لقيْتُها في مرّاتٍ عديدة/ وزرت كل ذاكرةٍ أحبتها نفسي/ وكِدتُ في بحثي ألفَ مكيدة/ بحثت عنها في كل مكانٍ/ بحثت عنها في عناوين الجريدة/ كلَّ الصفحات، كلَّ الكلمات/ قرأت التفاصيل في كل خانة/ بحثتُ عنها وطال بحثي/ حتى وجدتها بيدِ إنسانة...". تلك هي رؤية الشاعر المركبة التي تصنع مناخاتها ثيمات (الحب) عبر التقاطات حلمية وذهنية وحسّية صاغها بلغة حيّة محملة بدلالات عميقة وثرية تصبغ على القصائد كل طراوتها وجمالها. يضم الكتاب إثنا عشرة قصيدة في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: 1- من أدب الحب.. أن أراكِ كُلَّ الوجوه.. فأتوه، 2- المشاعر الحقيقية لا يُمكن إخفاؤها.. تفضحها العين، 3- يا مُحسناً للناس ببسمتك ألا تعلم أن جمالها يقتلني، 4- عجزت عن وصفك فاخترت إن كل الصفات لا تستحقك، أنت كالقهوة أبدأ بكِ كلُ صباح وإذا عطشتُ لكَ في الليل.. لا أنام!، 6- ها أنا أكتبك ثم أمسحك كحلمٍ مرفوعٍ بضمّة الاستحالة، 7- أؤجر كُلما أراها أقول في نفسي سبحان من سوّاها، 8- كيف لي أن أرى دونكِ في الظلام أي ليلةٍ هي من دونِ القمرْ؟، 9- الجمالُ فيكِ ليسَ كل شيء ولكنْ كُلُّ شيء فيك جمال، 10- يا سيدتي لقد خلقنا على القافية نفسها، 11- ليس لكِ في قلبي مكان وقد اتفقت عليكِ الأماكن، 12- أحبك.. لذلك دائماً أدعو الله لك، لا أخبرك شيئاً، وأخبر الله كل شيءٍ عنك.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 143 صفحة
- [ردمك 13] 9786140226432
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
86 مشاركة