وفجأة يختفي كل شيء
.
.
.
أليس دكتورة جامعية مخضرمة تعمل في هارفرد، في الخمسين من عمرها تكتشف إصابتها المبكرة بمرض ألزهايمر
نعيش معها الأحداث والمشاعر جميعها وهي تفقد ذاكرتها تدريجياً
تفقد أمجادها وعلمها وعملها
الرواية تجعلك تُدرك كما هو خبيث هذا المرض
بل إنه لا يقل خبثاً عن أمراض جسدية مثل السرطان
يمحي الشخص وهويته وكأنه لم يعش مطلقاً
كتاب يستحق القراءة
مع أني توقعت منه أكثر حقيقةً!
((Still Alice 2014))
في عام 2014 تحولت قصة الرواية إلى فيلم بطولة Julianne Moore و Alec Baldwin و Kristen Stewart.
الفيلم أعجب الكثيرين لكنني شخصياً لم أحبه مطلقاً
بالنسبة لي جاء الفيلم بارد خال من المشاعر على عكس الكتاب تماماً
تمثيل أليك بالدوين زجاجي خال من المرونة وخال من الواقعية
وكأنه مؤدٍ أكثر من كونه ممثل
كذلك كريستين ستيورت ... حسناً كالمعتاد.
They were trying so hard to make us cry
But I guess they failed miserably
أيضاً الفيلم رتيب ممل يسير بمنتهى البطء
وهناك العديد من الأحداث المهمة بالكتاب غير موجودة بالفيلم
بإختصار الفيلم لم يعكس فكرة الرواية بشكل سليم.
ربما سيكون لك رأي آخر، مرة أخرى هذا مجرد رأي شخصي
أنصح بالرواية ولا أنصح بمشاهدة الفيلم
فقراءة الرواية وحدها أكثر من كافٍ.