هذا العمل كسر قلبي مرتين؛ مرة عند مشاهدة الفيلم المقتبس عن هذا الكتاب، والمرة الأخرى عند قراءته .. عمل مدهش، موجع، ومتعب، كفيلم وكرواية!
لا تزال أليس
نبذة عن الرواية
في رواية ليزا جينوفا الاستثنائية هذه والتي تتصدر قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعاً، تكتشف أُستاذة جامعية بارعة – ولكنها مصابة بداء الزهايمر - أن أهميتها تفوق قُدرات ذاكرتها. تفتخر أليس هاولاند بالإنجازات التي جاهدت طوال حياتها لتحقيقها. وفي عمر الخمسين، تعمل أُستاذة لمادة علم النفس المعرفي في جامعة هارفارد، ...إلى جانب كونها خبيرة في علم اللغات، وذات شهرة عالمية. كما أنها تعيش حياة هانئة في كنف زوجها وأولادها البالغين. ولكن، عندما تتحول إلى شخصية مشوشة وكثيرة النسيان، يُغيّر تشخيص مأساوي مجرى حياتها وعلاقتها بأفراد عائلتها والعالم من حولها إلى الأبد. «لا تزال أليس» تعكس صورة واقعية ومؤثرة لما تحمله الحياة من صدمات لدى الإصابة بداء الزهايمر، مما يستحضر إلى الذهن أعمالاً مؤثرة ولا تُنسى مثل "عقل جميل" و"الناس العاديون". تحوّلت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي بالعنوان نفسه وبدأ عرضه في صالات السينما في مختلف أنحاء العالم في بداية العام 2015؛ وقد أخرج الفيلم كلًّ من ريتشارد غلاتزر وواش ويستمورلاند، ولعبت دور البطولة فيه، إلى جانب الممثل أليك بالدوين، الممثلة القديرة جوليان مور، حيث فازت على دورها فيه بالعديد من الجوائز، كان آخرها جائزة الأوسكار. تخرّجت ليزا جينوفا من جامعة بايتس بمرتبة التميز الأكاديمي، وقد حصلت على شهادة بعلم النفس العضوي، كما أنها تحمل دكتوراه في علم الأعصاب من جامعة هارفارد. ومن أعمالها الأدبية إلى جانب "لا تزال أليس"، "تًرِكَتْ" و"أُحب أنتوني".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 280 صفحة
- [ردمك 13] 9786140226708
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Asmaa Essam
وفجأة يختفي كل شيء
.
.
.
أليس دكتورة جامعية مخضرمة تعمل في هارفرد، في الخمسين من عمرها تكتشف إصابتها المبكرة بمرض ألزهايمر
نعيش معها الأحداث والمشاعر جميعها وهي تفقد ذاكرتها تدريجياً
تفقد أمجادها وعلمها وعملها
الرواية تجعلك تُدرك كما هو خبيث هذا المرض
بل إنه لا يقل خبثاً عن أمراض جسدية مثل السرطان
يمحي الشخص وهويته وكأنه لم يعش مطلقاً
كتاب يستحق القراءة
مع أني توقعت منه أكثر حقيقةً!
((Still Alice 2014))
في عام 2014 تحولت قصة الرواية إلى فيلم بطولة Julianne Moore و Alec Baldwin و Kristen Stewart.
الفيلم أعجب الكثيرين لكنني شخصياً لم أحبه مطلقاً
بالنسبة لي جاء الفيلم بارد خال من المشاعر على عكس الكتاب تماماً
تمثيل أليك بالدوين زجاجي خال من المرونة وخال من الواقعية
وكأنه مؤدٍ أكثر من كونه ممثل
كذلك كريستين ستيورت ... حسناً كالمعتاد.
They were trying so hard to make us cry
But I guess they failed miserably
أيضاً الفيلم رتيب ممل يسير بمنتهى البطء
وهناك العديد من الأحداث المهمة بالكتاب غير موجودة بالفيلم
بإختصار الفيلم لم يعكس فكرة الرواية بشكل سليم.
ربما سيكون لك رأي آخر، مرة أخرى هذا مجرد رأي شخصي
أنصح بالرواية ولا أنصح بمشاهدة الفيلم
فقراءة الرواية وحدها أكثر من كافٍ.