نحن المتعَبون بكل ما هجَس المُغنّي
نسق يؤلفنا كأغنية
نبذة عن الكتاب
"نسق يؤلفنا كأغنية" ديوان شعر يضم حزمة من القصائد المتنوعة، تبحر بك في أكثر من اتجاه وتحملك إلى آفاق شتى، ولكنها مع ذلك تظل تحتفظ بذات الطابع في كل مرة. عاطفة لها نكهة فكرية؛ وحنين إلى الأجمل في كل شيء وكأنها تتفق على أهمية الإنسان بتجلياته في عوالمه الخاصة في زمن ...ما وفي مكان ما. الشعر الفصيح تتعدد قوالبه كما نرى في قصائدنا هذه تنوعاً ما بين البيت العمودي إلى البيت الحر؛ وكأن الشاعر يترك الحرية لقصيدته أن تلبس ما تريد وتظهر كيفما شاءت. وهو القائل: (فلتأت أغنيتي كما شاءت حقيقتها!). الشاعر محمود القرني عندما وضع بين أيدينا هذه الباقة الشعرية، فكأنما نثر فينا مجموعة من اللحظات المدهشة. قصائد قصيرة ومتوسطة الطول، فيها مزيجٌ بديع بين إيقاع العاطفة وطرب اللغة، محاكياً بذلك تجربة إنسانية عميقة، وربما لهذا السبب اختار أن يكون عنوانها: نسقٌ يؤلفنا كأغنية! ولا بد أننا سنبدو أفضل حالاً حينما تؤلفنا الأغاني وتؤلف بيننا. تحت عنوان «نسَقٌ مُخْتلِف» يقول الشاعر: "تفاصيلُ هذا المساءِ تراخَتْ/ ولكنَّني لَمْ أنَمْ/ فالرياحُ اسْتراحتْ عَلى الأسْطُحِ النائمةْ/ ما الذي يجعل الليلَ مُستيقظاً في عُيُوني/ سِوى فكرةٌ هائمةْ/ هل أرَى طَيْفَها المتدِّثرَ بالحلمِ/ جاءَ يؤجِّجُ بعضَ الشَّغَفْ/ ويرتِّبُ حَرْفيْن في نسقٍ مُختلف!/ أم يمرُّ المساءُ/ كما مَرَّ وجْهٌ على صَفْحَةِ الماءِ/ دون أثَرْ/ هل القلبُ يُورقُ في حجَرٍ؟!/ أم هُوَ الصّخرُ مُسْتَنْجِداً بالحياةِ/ ومُنعَطفاتِ الحكايةْ..(...)".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 93 صفحة
- [ردمك 13] 9786140226791
- الدار العربية للعلوم ناشرون