وذا ناوي احب اثنين احبك انت وعيونك 😔❤️🔥🥺
كتاب الحب ؛ أصل الغرام نظرة
نبذة عن الكتاب
«أصل الغرام نظرة» عبارة لطالما رددناها وطُربنا لسماعها، يقولها اليوم "ياسين رفاعية" عنواناً لـ (كتاب حب) في زمن غاب عن أهله معنى الحُبَّ أو تغيب قسراً، فجاء كتابه لينتشل الصورة من جحيم الرتابة، ويأخذ العبارة (الحب) إلى أقاصي الحياة، يملؤها بجميل القول، يكتبه ويصوغ ملامحه، بروح تسكب في أقداح المعنى ...نضوج اللغة واكتمالها، وكيف لا وهو حين يكتب، يسافر في أكثر من زمن وأجمل من معنى، ويحلّق في اتجاهات متعددة يستحضر لنا قصصاً عن الحُبَّ وأهله ويصبها في كتاب عن الحُبَّ وفنونه وشجونه، فتهطل علينا غيمة الغرام من سمائها "حكايات" تروي عطشنا للحُبِّ وسحرهِ. ومَن غير ياسين رفاعية أجدر بالحديث عن فلسفة الحب. يقول الكاتب: "... طبيعة الحب أنه يمضي بسرعة، إنه نادر لدرجة أنه لا يمنحنا في أحسن امتياز أن نحظى به أكثر من لحظة خاطفة. إنه غالٍ لدرجة أننا لا نملك مهما نبلغ من الغنى أن ندفع الثمن الباهظ الذي يتطلبه كي يرضى بالتريث أمامنا قليلاً، لكن هذا ليس إلا ليزيده بهاءً ويعلي من قيمته، فلنسرع بالاستمتاع به والتملي منه قبل أن يتوارى لأنه بعد ذلك لن يتاح لنا مقابلته ثانية...". يتألف الكتاب من "مدخل" يتحدث فيه الكاتب عن معظم أعماله ومسيرته الأدبية منذ ستينيات القرن العشرين وإلى اليوم. وتبرز فيه علاقته برفاق الدرب من كتّاب وشعراء وصحافيين ودور نشر، بالإضافة إلى نبذة عن نشاطاته الأدبية وإسهاماته في أكثر من جنس أدبي. ويتبع ذلك مقالات ونصوص "تدور كلها حول الحب. فلسفة وواقعاً ولغة من صميم الشعر (...) وهاهي الآن كلها في كتاب". (ولد) "أصل الغرام نظرة" يوم (مات) ياسين رفاعية رحم الله العاشق الأبدي وأسكنه فسيح جناته. من عناوين مقالات هذا الكتاب نذكر: "الوردة.. وهل تحب؟"، "أصل الغرام نظرة"، "الحب كحبة القمح في السنبلة"، "لحا الله من لا ينفع الود عنده"، "ثلاثة أشياء تذل المرء"، "يا راحلاً.. جميل الصبر يتبعه"، "هل الحب أكاذيب وخداع!؟"، "صافحته.. فغمز يدي"، (...) وعناوين أخرى.عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 288 صفحة
- [ردمك 13] 9786140227712
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أماني هندام
❞ أحب من الأسماء ما وافق اسمها
وأشبهه أو كان منه مدانيا ❝
❞ أرى حبها حتماً وطاعتها فرضا
إذا ذُكرت ليلى أهيم بذكرها
وكانت منى نفسي وكنت لها أرضا
وإن رمت صبراً أو سلواً بغيرها
رأيت كل الناس من بعدها بعضا ❝ قيس ليلى
أحببت هذا الكتاب رغم تخوفي منذ البداية لعدم وجود مراجعات تمدحه لكنني ما إن خطوت داخل صفحاته حتى تملكني جلاله،الكتاب أظنه لا يحتاج جلسة واحدة إنما عدة جلسات لاستفاضة معانيه،أبيات الشعر أثْرت محتواه،الحب العذري العفيف الذي في عالمنا الشرقي ينادي به الكاتب والذي اندهش حين وجد محاضِرة نفسية أجنبية تنادي به وتشجع عليه وليس الحب المؤقت العابر الذي ينتهي بغرفة النوم كما في الغرب ومحاولة الشاعر إراغون لتمثل هذا الشعور في أشعاره تجاه محبوبته إلزا.