هذه قصة أجيال وبلاد، تكشف لك عن مآسٍ وعذابات دون مبالغات ميلودرامية أو ابتزاز عاطفي أو إفراط في تفاصيل لا تفيد.
حياة واحدة وكيف يتقاطع معها حيوات، بل وأزمان مترامية، تشاركوا جميعا في إرث من شقاء ووحدة واغتراب لا حدود ولا لزوم بهم.
كثيرا ما فكرت إن كنا نرث حظ وقيمة ونصيب آبائنا، وهذه الرواية تجيب بسلاسة، أننا بالفعل نرثهم، لكن لا يعني ذلك استمرارية التوريث، وأن بإمكان كل منا أن يكسر دوائر الحزن والعنف.