صنع في السويد - الجزء الأول
تأليف
أندرز روسلاند
(تأليف)
عمل روائي مشترك للصحافي أندرز روسلاند أحد أشهر روائي الجريمة نجاحاً وستيفان ثامبورغ أحد أشهر كتّاب السيناريو وأكثرهم نجاحاً في الدول الاسكندنافية.
وفي الرواية.. أربعة أشخاص رابضون بكل هدوء في غابة مظلمة في ضاحية ستوكهولم لليلة السابعة، وهم يراقبون حارساً يطوف حول أحد مخازن الأسلحة السرية في السويد، مسلطاً مصباحه اليدوي ...هنا وهناك من دون توجيهه إلى هدف محدد. ليو دجوفانك هو العقل المدبر وراء العملية التي ستنطلق؛ كما أنه حائز على دعم مطلق من أخوَيُه الأصغر سناً. فيليكس وفينسنت. فقبل بضع سنوات أصبح الإخوة الثلاثة أكثر التصاقاً ببعضهم إثر انهيار عائلتهم من حولهم.
لقد غرس فيهم أبوهم العنيف وأمهم المقموعة فكرة عدم الاعتماد على أي إنسان؛ فالمال هو الحل لكلّ معضلة. ومع انضمام أنللي صديقة ليو إليهم كمساعدة جانبية، بالإضافة إلى صديق طفولتهم الجندي السابق جاسبر تكتمل السبحة؛ فعندما تقتحم عصابتهم مخزن الأسلحة ويسرقون ما يكفي لتجهيز جيش صغير لن يشك أحد فيهم. فلا أحد منهم لديه سوابق إجرامية، والهروب مضمون، والخطة متكاملة وتُنفَذ بدقة كاملة.
مستندة إلى برودة أعصاب ليو المبدعة، وتخطيطه الدقيق، بالإضافة إلى الأسلحة التي سرقتها أثناء عمليتها الأولى، تستعد العصابة لشنّ سلسلة من أعنف عمليات السطو المسلح التي حصلت في البلاد. وهم يخططون لاستخدام الأسلحة المسروقة لابتزاز الحكومة السويدية لتأمين رصيد مالي يكفيهم مدى العمر.
كل التفاصيل تمّ الإعداد لها بكل دقة. خطوة خطوة، ودقيقة بدقيقة، ومن المستحيل التعرف إلى ليو وعصابته أو تقصّي أثرهم؛ فليس هناك شاهد يمكنه الوصول إليهم. ولكن مفتش المباحث جون برونكس الذي أُكلت إليه قضيتهم هو محقق مهووس بالاستقصاء بقدر تصميم ليو على تحقيق مخططاته الإجرامية. وبعد أن يتتبع برونكس أثر فريسته في مسرح الجريمة، ينطلق في عملية الملاحقة من هناك. وقبل وصوله إلى شفير الاستنزاف، يندفع باتجاه فريسته ليقع الانفجار النهائي.
«صُنعَ في السويد» رواية مبنية على أحداث حقيقية. ترجمت إل 34 لغة في أنحاء العالم وستتحول قريباً إلى فيلم سينمائي.