حكاية أسيل
نبذة عن الرواية
هل فكرت يوماً كيف تكون الحياة في مكان لا يحكمه قانون؟ هل تخيلّت كيف يصبح الوضع في مكان يبيح القتل والإجرام والسرقة وجميع معاني العدوان؟ هل تأملت الجانب الآخر المظلم للحياة، حين يتجرّد العالم من إنسانيته ويفقد الجميع روح الحب والأمان والسلام؟ هذا هو حال أسيل. بين ليلةٍ وضحاها تتفاجأ بوجودها في ...مكانٍ كهذا، بلا قانون ولا عدالةِ ولا رحمة، كالغابة تماماً ينهش القوي فيها لحم الضعيف. يا ترى كيف سوف يكون الوضع؟ هل سوف تتكيّف مع الحال وتصبح مجرمةً كالآخرين؟ أم أنها ستحارب وتقاوم من أجل التغيير؟ وهل يقدر الحب في قلبها على تحريرها من وحل الضياع؟ أم قد يكون السبب في تدميرها أكثر فأكثر؟ هذه هي أسيل وهذه حكايتها. من أجواء الرواية نقرأ: "يقال إن الحب الصامت هو أسْمى وأرقى أنواع الحب، من يحب ويعشق بصمت يصل إلى أبعد درجات الغرام، وهذا ما تشعر به أسيل نحو عدنان. هي سعيدة بقربه، تفرح لوجوده بجانبها، قلبها يناديه دائماً بصمت، لا تعرف كيف ومتى بدأ نبضها يشهد على إحساسها، كيف مع الحب فجأةً في براعم فؤادها المتعطش للسعادة. اختلفت نظرتها إلى الحياة، أصبحت أفكارها أكثر هدوءاً، نهضت مشاعرها من غيبوبتها، العميقة وأجهضت شتّى الأحاسيس المتجمدة والتي لا طائل منها، لذلك هبطت روحها أخيراً في ميناء الهوى والسلام. أصبح عدنان كنزاً ثميناً في حياتها، هو الأمل والنور والمستقبل، هو البلسم لجراحها الدامية. إلى الآن لم تجرؤ على البوح بمشاعرها الخجولة، ولكن إيماءات عينيها حين تصادفه أكبر دليل على حبها الكبير له، يكفي قدرته على ترميم قلبها وإعادة تشكيله من جديد. كانت أغصان شرايينها يابسة مسدودة، إلى أن جاء عدنان وأعاد الخضرة إليها وفتح ما انغلق منها، فأزهرت وأثمرت حياة وتفاؤلاً.. ما أجمل الحب حين يزورنا في أقسى ظروف حياتنا وأصعبها".عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 206 صفحة
- [ردمك 13] 9786140228658
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
10 مشاركة