لكل منا حب - مجموعة قصصية
نبذة عن الرواية
لا يمكن للصور القصصية التي أنتجتها رنيم سعيد في «لكلٍّ منا حُب» إلَّا أن تكون آلية جمالية راجحة في تمثيل الذوات البشرية وحالات الحُب التي تعيشها، وخاصة أن الكاتبة تتطرق إلى ذلك الحاجز اللاشعوري المفترض بين الذات والآخر (الذكر والأنثى)، الذي يظل يرافق الذات العاشقة، ولكن هنا – في النص ...- تجسده أنثى مختلفة، متمردة، تتمتع بفتنة القول بما تستدعيه من تجارب حياتية، ومواقف وأفكار ورؤى، ولعل هذا ما يمثل العلة التي انساقت على أساسها قصص المجموعة وثيماتها الأساسية وعلى نحو ما تجلت عليه من إتقان، وذلك في استلهام الكاتبة سمات جمالية جديدة، من منطلق تخييلي مختلف (نقيض) تمظهر من خلال إبداع صور ذهنية، بشفافية حادة تارة، وبعذوبة جارحة تارة أخرى. - تحت عنوان «لأجلكَ كتبت» إحدى قصص المجموعة تقول الكاتبة رنيم سعيد فلسفتها في الحُب: "... الحُب ذكرى أكثر من حياة، وثرثرات لحظات مررنا بها ولم نتجاوزها، هو أن نحلم بالتفاصيل؛ الكلام.. الأماكن.. الملابس.. والهمسات، أن نرسم للحظاتنا بقرب الحبيب أجمل اللوحات ونتفوّه بأجمل الألفاظ وننطق بأرق المشاعر. (...)، كل فتاة لديها قصة حبها الكبيرة، حتى وإن لم تكن قصة حقيقية، حتى وإن كانت من نسج الخيال إلا أنها تبقى جميلة، محفزاً لصمودها ومصدراً لسعادتها، فمن منا لم تشعر بالحب وتحلم به؟ كلنا نساء عاشقات. (...)، كل النساء يبحثن عن حُب الرجل ليبقين على قيد الحياة، ويبقين صابرات على ظلم الحياة وظلم الرجل...". - يضم الكتاب أحد عشر قصة قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: "عشقك قدري"، "غربة"، "لأجلكَ كتبت"، "هواكَ دمشقي"، "وكان ربيعاً"، "أتُراه يعود؟!"، "للحب دوماً بقية"، "كان الحلم منزلاً في وطن"، "لوطني كلّ الحب"، "ويبقى الحلم منزلاً في وطن"، و"نهاية الأيام".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 143 صفحة
- [ردمك 13] 9786140228900
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
28 مشاركة