ما خبا
تأليف
غدير بزيع الحربي
(تأليف)
«ما خبا» قصائد نثرية ذات سمة درامية، مؤداها رومانسي، ترتدي فيها الذات الداخلية للشاعرة غدير بزيع الحربي قناع المرأة العاشقة بوصفه وسيلة بنائية تتحرك دلالياً بين الباطن والظاهر، أي بين الذات الداخلية "المرأة" والذات الخارجية المستدعاة "الرجل" وبين هاتين البنيتين تتموضع الأنا/الشاعرة وتتحقق المهمة التعبيرية للنص وهي تقديم تجربة ...الفقد أو الرحيل للآخر من عالم الأنثى الواقعي، وخلوده في عالم الخيال والذاكرة والأحلام...
تحت عنوان «حديثُ نفس» تقول الشاعرة الحربي:
"في حديث نفسي كنت أتساءل: / ما هي أبعاد البُعد عند اللقاء؟/ هل سنتعارف؟!/ هل ستتقارب خُطانا لنتعانق؟!/ فكان الجواب: لا!!/ حتى رأيتُ في منامي/ نقيض حديث نفسي وأوهامي/ وأبى الحلم إلا أن يكون حبًّا/ تقاربنا والفرح يضُمُّنا/ بادر بالشوق كلانا لبعضنا/ آهٍ ما أجمل حُبنا، آهٍ ليته لم يكن منام".
يضم الكتاب قصائد نثرية جاءت تحت العناوين الآتية: "ما خبا!"، "عُمق"، "حنين"، "تعريف الحب"، "إيّاك"، "مناجاة"، "شدو ورجاء"، "كما صبرُ الأنبياء"، "أمرٌ محتمل!"، "يحدث أحياناً"، "يومٌ ونصف!"، "سنلتقي"، "لو!"، "ستكون أجمل"، "يرجوني شوقاً"، "تيه"، "عيد"، "صوت المطر"، (...) وعناوين أخرى.