مستحيل يكون هناك تقارب خليجي إيراني لان العرب االمتشيعيين اتباع ظهران تم تغذيتهم فكريا من المرجعيه الايرانيه طول ٤٠ عاما ان الخلاف طائفي من ١٤٠٠ سنه. لن تصلح السياسه ماافسده الطائفيه.
صراع على البحر الأحمر من البوابة اليمنية
نبذة عن الكتاب
في هذا الكتاب تقدم الدكتورة عايدة العلي سري الدين مقاربة (جيو - سياسية) للمشهد اليمني في ظل متغيرات جديدة، غيرت المعطيات وخربطت الحسابات، لدول إقليمية ودولية، ما تزال تحاول أو تراهن على تغيير قواعد اللعبة وعلاقات القوة، سياسياً واستراتيجياً وأمنياً وفي غير نطاق. ولكن، كيف تقرأ لنا الدكتورة عايدة العلي ...سري الدين هذه العلاقات وما هو نصيب اليمن من كل ما يستجد ويحدث الآن؟ تقول المؤلفة في ثنايا كتابها "صراع على البحر الأحمر من البوابة اليمنية": "... إن اليمن الآن يدفع ثمن رهانات إيران السلبية على الإمساك به عبر الحوثيين وعلي عبد الله صالح حيث كانت تسعى لإقامة كماشة حول الخليج من مضيق هرمز جنوباً إلى باب المندب شمالاً. قال أردوغان كلمة واحدة هي "إن الصراع في اليمن سياسي وليس مذهبياً" وكان من شأنها أن تضيء بشكل واضح على مدى حرص الإيرانيين واهتمامهم بالعمل على تفكيك الجبهة السياسية الصلبة التي نشأت وراء قرار شن عملية "عاصفة الحزم". ونحن هنا نتحدث عن عشر دول بينها ثلاث دول إقليمية وازنة، وليس سراً أن يرسم صورة كماشة حول إيران أكبر وأقوى من الكماشة التي تريد أن تقيمها بين مضيق هرمز وباب المندب. وأخيراً، إن قرار خادم الحرمين الشريفين قد رسم مفترقاً تاريخياً في مسار أحداث الإقليم وأن ما بعد "عاصفة الحزم" غير ما قبله، والمنطقة لن تبقى مشاعة إيرانياً". يتألف الكتاب من خمسة فصول يبدأ أولها بإلقاء الضوء على العلاقات الخليجية الإيرانية في مواقف النخبة الخليجية والتي تمثلت في أربعة اتجاهات تذكرها المؤلفة، مروراً بأمن مضيق باب المندب ومصالح الدول الكبرى في منطقة الخليج وإمكانيات الدول العربية في تأمين أمن البحر الأحمر، خاصة السعودية واليمن موضوع البحث في هذا الكتاب، بينما يركز الفصل الثاني على محاربة الإرهاب ودور أميركا ووضع صالح والحوثيين وانفصال الجنوب ومناورات الحوثيين قرب الحدود السعودية... وغيرها. وأما الفصل الثالث فيلقي الضوء على اجتماع "العوجا" وأزمة اليمن و"عاصفة الحزم" وحرب اليمن الخيار الصعب...، وفي الفصل الرابع تبرز "الحاجة لمبادرة عربية لحل أزمة اليمن" وعن دور للأمم المتحدة ومجلس الأمن... ومسائل أخرى شائكة ذات صلة، ويحمل الفصل الخامس معه الموقف الإيراني المتشدد في اليمن وخوفه على سورية، وخفايا الاتفاق النووي، والقرار 2216 خريطة ظريف لتعافي اليمن... ويأتي الفصل السادس والأخير ليبحث عن "الأمن.. بعد الحزم والأمل" وقضايا خلافية "لن تنتهي حرب اليمن إلا بانتهاء أسبابها".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 511 صفحة
- [ردمك 13] 9786140229051
- الدار العربية للعلوم ناشرون