اقتباسات من كتاب هالة والحياة - تأملات في الذات والمجتمع

أؤمن بأن العلاقات الأقرب للنجاح هي التي يشكل فيها الطرفان، زوجين، صديقين أو شركاء عمل إضافة للآخر، لأن اكتمالنا هو بيدينا لا بيد الآخر،

وعلينا أن نتعلم بشكل أنيق أن نحزن برقي، وجزء من ذلك الرقي يكمن في استيعاب أننا جميعنا نمر بظروف قد تجعلنا نتألم، وننكسر، ونصاب بالخذلان وخيبة الأمل، إلا أننا جميعنا أو لنقل إن كثيرين منا لم يتوقفوا أمام أحزانهم كجدران

ولكنني أحاول أن أقول هنا إنك يجب أن تعيش حياتك بروحك أنت، لا بروح وأشكال الأشياء التي تقتنيها.. كنْ أنت المتحكّم في ما تحب أن تقتني وتستهلك ولا تجعل المجتمع يفرض عليك ذلك دون أن تدري

دعوني أوضح ذلك أكثر بحيث تتأملون بعض المواقف التي لا نعرف لماذا نصر فيها على أن نبرز شيئاً ما بقوة ليشاهده الآخرون. كشعور الزهو الذي يعترينا لو اشترينا حقيبة فاخرة مثلاً. محاولين أن نجعلها في الواجهة، ونحن نتجول في يوم

‫ من ضمن الحلول المهمة أيضاً التي أنصح بها نفسي قبل الآخرين لمواجهة أي مشاعر قد توجهني نحو الكراهية، هو أن أتذكر دائماً الحرية التي سيمنحني إياها الحب،

‫ لا أنسى مقولة مهمة كنت قد قرأتها منذ زمن للكاتبة "انتصار العقيل" تقول فيها إن أفضل وسيلة للانتقام هي أن تعيش بأفضل حال.

‫ الوعي بالذات هو أول الطريق لحب الذات.. وحب الذات هو خطوة أولى للوصول إلى حب الآخرين.

وتذكّروا دائماً أنه لا يتعالى إلا من يعاني في ذاته نقصاً ما، يمنعه من حب الآخرين واحترامهم.

كل الأشياء التي نقوم بتقديمها لأنفسنا أولاً وللآخرين من حولنا تعكس شكلاً مهماً من أشكال إدراك الأهمية..