مقطوعات لأجلك
تأليف
علي الزيادي
(تأليف)
"مَقطُوعات لِأجلكِ" وهي في حد ذاتها شذرات عاشق أرادها الشاعر علي الزيادي تجلياً وحضوراً للآخر ببعده الروحي والتعبير عنه بـ الـ "هو" بالتوازي مع الـ "هي" ولكنه هنا – في النص – حضورٌ رمزي يتماهى مع مذهب العشق الكامن في أعماقه كشاعر ونقل تجربته الذاتية ورؤيته للحب؛ ويأتي ذلك ضمن ...لعبة لا شعورية خفية لا يدركها القارئ إلا بالدخول إلى أسرار النص واكتناه معانيه المتشابكة والغامضة بدلالاته الروحية، وبعوالمه الخيالية والشعورية والجمالية.
ولأن ما تقوله الكتابة يخفي قولاُ آخر غير الذي يريده الشاعر فعلاً لا بد من قراءة بعض العبارات الدالة والموحية بواسطة اللغة المألوفة أدبياً يقول الشاعر علي الزيادي:
"إليك يا سيدة الشعور، إذا تقابلنا مرة أخرى لا تغمضي عينيك، فقط افتحيها وانظري إلى عيني لتُدركي من خلالها كم تهوى النظر إليك وكم تعشقك تلك العيون وكم تريد احتضانك.
عيناي لا تريد غير النظر إليك، مخيلتي مليئة بكِ، فقط معك تجتمع مشاعر قلبي جميعها".
يضم الكتاب مقطوعات نثرية توزعت على العناوين الرئيسية الآتية:
1- مقطوعات لأجلكِ، 2- خُذيني واملكيني، 3- لوحات، 4- أوقات 5- جمادات أحيتني، 6- استفهامات، 7- دموع تحكي، 8- غرفة أنيني، 9- هذيان، 10- نوافذ.