من يمنع البحر - سيروان ياملكي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

من يمنع البحر

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

القارئ لقصائد الشاعر العراقي سيروان يا ملكي في (مَنْ يمنعُ البحر) سيجد أن أكثرها أشبه ما تكون بالسيرة الشخصية لحياته، فهي تنبثق من وقائع حياته الشعورية والسياسية والإنسانية، ومن صميم عالمه الداخلي.. إذ يذكر الوطن مثلما يذكر المنفى؛ فضلاً عن تصويره لطفولته وشبابه وكهولته وأصدقائه وأهله وعشقه: "كيف التقينا؟ /كيف ...احترقنا؟ /كيف افترقنا؟! /لا تسألني فاتنتي /العشقُ لا، /لا يعرفُ المعقولْ /فأنتِ مثلُ قصيدةٍ /نزلت محطةَ شاعرٍ /وغادرت.. /قبل الوصول". وبهذا المعنى نحن إزاء خطاب شعري مرتكز على "فاعل" هو الشاعر نفسه، وما يؤكد ذلك أن (الأنا) موجودة في كل قصيدة من قصائد الديوان بوصفها (أنا) المؤلف الشاعر الحقيقي بمرجعيتها الواقعية؛ ويكمن دور الشاعر في إنه يعيد انتاجها على وفق رؤية فنية ذات ابعاداً إنسانية تتجاوز ما هو فردي إلى ما هو عام وخاصة حينما يحضر الوطن والحدث السياسي والظلم والسجن وأحوال الناس في بلاده: "في قلبِ الظلُّمةِ / يبحثُ عن صُبحٍ /لا يمِلكُ.. /غيرَ حذاءٍ ورداءٍ /وبقايا ملعقةٍ /ينتظرونَ خلاصاً /يحفِرُ بيديهِ / برجليهِ /بأظافرهِ /بقواطعهِ.. /فبماذا يحفِرُ؟! /في زنزانِة وطني /من لا يملكُ قدميهِ /من لا يملِكُ.. /حتى شفتيهِ!!". بهذه الشعرية العالية الأداء شكلاً ومضموناً يقدم الشاعر يا ملكي ذاته الشاعرة بكل ما يعتريها من أسىً وما يصبغ رؤيتها للحياة والأشياء من حوله حتى تصبح هي الفاعل الرئيس لفعل الشعر وبؤرة عالمه.. يتمظهر هذا كلما توغلنا في قراءة قصائد الديوان. يضم الديوان قصائد في الشعر العربي الحديث وأخرى في الشعر الموزون والمقفى كتبها الشاعر بين الأعوام (1980 – 2016) جاءت تحت العناوين الآتية: "كانتْ وكنا"، "وللورد حكاية"، "عدالة"، "من قاموس السياسة"، "لوحة"، "جرح وجرح"، "ضال"، "صواب خاطئ"، "شكّة دبوس"، "أنا والضمير"، "فكرة"، "آل"، "سجين"، "لغم في قصيدة"، (...) وقصائد أخرى.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
1 1 تقييم
7 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب من يمنع البحر

    2